Skip Ribbon Commands Skip to main content
Sign In
الخميس,25 نيسان, 2024
"افتحلها قلبك": حملة توعية عن سرطان الثدي برعاية اللبنانية الأولى السيدة ناديا عون
"افتحلها قلبك": حملة توعية عن سرطان الثدي برعاية اللبنانية الأولى السيدة ناديا عون
11/03/2017

​ أقامت الجمعية اللبنانية لمكافحة سرطان الثدي ومركز علاج سرطان الثدي في معهد نايف باسيل للسرطان- المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت، لمناسبة اليوم العالمي للمرأة 2017، حفلا بعنوان "افتحلها قلبك"، في فندق فينيسيا، برعاية اللبنانية الأولى السيدة ناديا عون، وفي حضور نائب رئيس الحكومة وزير الصحة العامة غسان حاصباني، وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية الدكتورة عناية عز الدين، سفيرة الاتحاد الاوروبي كريستينا لاسن، النائب بهية الحريري، الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة، السيدة لمى سلام، نائب الرئيس التنفيذي عميد كلية الطب في الجامعة الاميركية في بيروت محمد حسن الصايغ، رئيس الجمعية الدكتور ناجي الصغير، السيدة كلودين عون روكز، السيدة شانتال عون باسيل وحشد من الأطباء وسيدات المجتمع.

 

بدأ الحفل بالنشيد الوطني، تلاه عرض لرسالة مسجلة من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون شدد فيها على "ضرورة اهتمام المرأة بصحتها للوقاية من سرطان الثدي"، ثم كلمة لعريفة الحفل رولا معوض نعمة أشارت فيها الى "اهمية رسالة الجمعية للاهتمام بالمرأة ومساعدتها لأنها نصف المجتمع".
 
الصايغ
والقى الصايغ كلمة أعرب في مستهلها عن سروره بالمشاركة "مع هذا الحشد المميز من الشخصيات العلمية والاكاديمية والاجتماعية بإطلاق هذه الحملة الفريدة من نوعها في لبنان، والتي تهدف الى نشر الوعي ورفع مستوى ثقافة الافراد والمجتمع والمسؤولين ضد امراض الثدي واهمية الكشف المبكر عن الاورام".
 
وقال: "منذ اكثر من قرن وتحديدا منذ العام 1902 انطلق المركز الطبي في الجامعة الاميركية في بيروت، ليضحي بعد سنوات وتحديدا في العام 1970، تاريخ بناء المركز الحالي، معلما اساسيا ورائدا في المشهد الصحي اللبناني والعربي، لا بل عنصر تحول جذري وكبير في هذا المشهد، لا نزال نعيش نتائجه الى اليوم، بعد اكثر من 40 سنة. ان خطتنا الطموحة تكفل بقاء المركز الطبي في الجامعة الاميركية عنوانا متجددا للامتياز والمعايير الطبية والعلمية العالية، ان على المستوى اللبناني او على الصعيد الاقليمي، فرؤيتنا لسنة 2020 تضمن استمرار ريادتنا بحلة مطورة، من خلال سعينا الدائم لتقديم الرعاية الصحية ودعم الحملات التي تهدف الى الكشف المبكر عن الامراض قبل تطورها، ونحرص على ان تكون خدماتنا التشخيصية والعلاجية التي نفخر بمستواها المتقدم، متصفة بأكبر قدر من الشمولية، وبأن تكون ايضا في متناول الجميع، وان تتوسع نوعيا وكميا وجغرافيا في لبنان وفي المنطقة العربية، لمواكبة الطلب المتنامي والحاجة المتزايدة للاستشفاء المتطور. ان من ضمن اولوياتنا من خلال هذه الرؤية ان نصل الى اكبر قدر ممكن من المناطق في لبنان، ومن المجتمعات العربية، للافادة من المعرفة والمهارات والخبرة التي تتوافر في هذه المؤسسة العريقة".
 
وختم الصايغ بتوجيه "تحية لجهود الدكتور ناجي الصغير الذي لا يألو جهدا في السعي للتحفيز على الكشف المبكر لسرطان الثدي، ومبادرته الريادية تعبر عن مدى ايمانه بقيمة المرأة واهميتها في العائلة والمجتمع".
 
الصغير
ثم تحدث الصغير، فرحب بالسيدة الأولى والحضور "في هذا الحفل المميز لمناسبة يوم المرأة العالمي الذي نحب أن نحتفل به أيضا كيوم لصحة المرأة".
 
وقال: "ان يوم المرأة العالمي هو مناسبة للاحتفال بانجازات المرأة على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والسياسي، هو أيضا يوم في العام 2017 لزيادة التوعية حول المساواة والتحديات التي تواجه المرأة في العصر الحديث. ومن التحديات التي تواجه المرأة هي التحديات الصحية مثل المساواة في الحفاظ على صحتها، الحصول على العلاج مهما كانت ظروفها الاجتماعية، عدم التمييز ضدها في التغطية الصحية، عدم التمييز ضد المرأة في ميادين العمل بسبب العلاج مثلا، مساندة الرجل (الذي عنده تحدياته أيضا). ان الاهتمام بصحة المرأة هو أساسي حتى تستطيع القيام بالمهمات الكبرى، ونصل الى المساواة الكاملة بين الرجل والمرأة في المجتمع، وهذا يتوافق مع شعار هذه السنة".
 
أضاف: "لقد شرفنا فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون وخصنا بكلمته النابعة من قلبه الكبير المعبرة عن محبته واهتمامه بالمرأة وبصحتها وحرصه عليها كأم وأخت وإبنة، وطبعا كزوجة وحبيبة، وكذلك اهتمامه بالرجل حين يثني عليه ويوصيه بالوقوف الى جانب المرأة إذا انتابتها أي مشكلة صحية ليساعدها لكي تتغلب عليها".
 
وتابع: "إننا في الجمعية اللبنانية لمكافحة سرطان الثدي ومركز علاج سرطان الثدي بمعهد نايف باسيل للسرطان في الجامعة الاميركية في بيروت، وبالاضافة الى اعتزازنا بمشاركة فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في هذا الحفل، نحن نتشرف بأن اللبنانية الأولى السيدة ناديا عون تتكرم برعايتها وحضورها لتكريم المرأة في يومها العالمي ولتذكيرها للاهتمام بصحتها. ونحن أيضا سعداء بأنكم سوف تواكبون نشاطاتنا لكي ننهض أكثر بالتوعية الصحية والكشف المبكر عن سرطان الثدي ليس فقط بمبادرات موسمية، ولكن أيضا لتحويل هذه المبادرات الموسمية الى عمل مؤسساتي منظم وبرنامج للتوعية والكشف المبكر في كل لبنان ومستمر يتخطى شهر تشرين الأول على مدار السنة، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة العامة. إننا لا نعلن سرا عندما نتحدث عن رغبتكم ونضالكم من أجل الاصلاح والتغيير، وكم نحن نقدر رعايتكم وإرشاداتكم للعمل على تحسين صحة اللبنانيات في كل مكان".
 
وختم الصغير: "إننا نشكركم جميعا لمساهمتكم معنا لمساندة المرضى معنويا وماديا. إنه وبفضل مساعدتكم وتبرعاتكم استطاعت الجمعية اللبنانية لمكافحة سرطان الثدي التي أسسناها عام 2011، تقديم مساعدات تجاوزت حتى الآن 450 ألف دولار، لأكثر من 1100 مريضة لتغطية نفقات التشخيص والجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الشعاعي في الجامعة الاميركية في بيروت. ونشير الى أن 52% من هؤلاء المرضى كانوا دون سن الخمسين من العمر وان أكثر من نصفهم يعيش بأقل من 750ألف ليرة لبنانية. وأخيرا أود أن أشكر كل المتطوعات والمتطوعين في الجمعية اللبنانية لمكافحة سرطان الثدي والجامعة الاميركية في بيروت، وأخص بالذكر طبعا المتطوعة الحنونة، المتألقة بنشاطها، والعطوفة المتفانية لخدمة المرضى، نائب رئيس الجمعية اللبنانية لمكافحة سرطان الثدي السيدة مرينا الصباح حب الله، وكذلك شيرين سعاده، عبير كيروز، فاطمة بيضون ولينا الحصري وغيرهن". ثم حاضر الصغير عن الكشف المبكر وخطط العمل في لبنان".
 
كما كانت كلمة لنائبة رئيس الجمعية ميرنا حب الله شددت فيها على "التمسك بحق المرأة في الحفاظ على كيانها وصحتها"، شاكرة كل الدعم الذي حظيت به الجمعية".
 
وفي نهاية الحفل اقيم حفل كوكتيل كما تم توزيع جوائز قيمية.

 

يشار الى أن سرطان الثدي في لبنان وبحسب احصائيات وزارة الصحة، هي كالتالي:
- 9000 حالة سرطانية جديدة كل سنة وحوالي 1900 حالة سرطان ثدي جديدة نصفها قبل عمر الخمسين.
- ثلثا الحالات كانت تتشخص بمرحلة متقدمة أما الآن ثلث الحالات فقط يتشخص بمرحلة متقدمة، وهذا يعني أن حملات الكشف والتوعية ضرورية.
- أسباب وجود حالات كثيرة متقدمة غير مبكرة: تأخر بسبب المريضة، تأخر بالتشخيص من قبل الطبيب المعالج، تأخر بسبب عدم توفر العلاج في بعض المناطق وبسبب ظروف اجتماعية متدنية.