Skip Ribbon Commands Skip to main content
Sign In
الخميس,28 آذار, 2024
اللبنانية الاولى تمضي عيد الامهات مع سيدات مسنات في دور الرعاية.. السيدة ناديا عون: "الامهات يشكّلن ذخراً لعائلاتنا وهنّ في أساس التربية على الأصالة والقيم"
اللبنانية الاولى تمضي عيد الامهات مع سيدات مسنات في دور الرعاية.. السيدة ناديا عون: "الامهات يشكّلن ذخراً لعائلاتنا وهنّ في أساس التربية على الأصالة والقيم"
21/03/2017

​  عايدت اللبنانية الأولى السيدة ناديا الشامي عون أمهات لبنان، واكدت أن الامهات يشكّلن ذخراً لعائلاتنا، وهنّ في أساس التربية على الأصالة والقيم، مؤكدة على أهمية دور الأم اللبنانية في بناء مجتمع صالح. واشادت بمزايا الام التي تعطي دون حساب ودون مقابل، وترعى نمو طفلها بعاطفة صادقة، وتؤمّن للعائلة والوطن وحدتهما وترابطهما.


 واثنت السيدة عون على الدور الرئيسي للام في الارشاد والتعليم، حيث يرافق صوتها وجدان الاطفال لينمو معهم ويبعدهم عن درب الخطأ. ودعت الى ان يحفظ الله الام ليبقى الدفء في طفولتنا، والامان في عائلاتنا، والاخلاق في وطننا.


ولمناسبة عيد الام، زارت السيدة عون دور الرعاية لتهنئة الأمهات المسنات. وقد استهلت زيارتها بمقر "دار العمر المديد" التابع لمؤسسات الرعاية الاجتماعية في محلة الجناح. ولدى وصولها استقبلها المدير العام للمؤسسات الوزير السابق خالد قباني، والوزير السابق عدنان القصار، كما رحّبت بها السيدات المسؤولات عن إدارة الدار وعلى رأسهن السيدتين سناء حطب ونسرين لبان.


 وجالت اللبنانية الأولى برفقة القيّمين على ارجاء الدار حيث التقت بالسيدات اللواتي رحبّن بها، واستمعت الى همومهنّ واوضاعهنّ في الدار، وعلى ما يتمنّينه للوطن.

 

دار الرعاية المارونية
 بعد ذلك، انتقلت السيدة عون إلى دار الرعاية المارونية في فرن الشباك التابعة لجمعية راهبات القديسة تريزيا الطفل يسوع، حيث كان في استقبالها الرئيسة العامة للجمعية الأم تمينة الهندي ورئيسة الدار الأخت سيدة طنوس ومدير الدار التنفيذي الأستاذ مالك مارون بالإضافة إلى المدبر البطريركي للجمعية الأب جوزيف عبد الساتر.

 وقدمت الراهبات للبنانية الأولى أيقونة تجسّد العذراء مريم مع ابنها يسوع استقدمت خصيصاً من مقام قبر المسيح، عربون معايدة ومحبة للمناسبة. وشكرت السيدة عون الراهبات على عملهنّ الدؤوب، داعية لهنّ بالتوفيق، معتبرة ان ما قمن به من عناية بالمسنّات يتوافق مع صلب رسالتهنّ في خدمة الانسان  كي يبقى صورة مضيئة لحضور الله في مجتمعنا.

 ثم شاركت اللبنانية الاولى السيدات في الدار اوضاعهنّ، واطّلعت على حياتهن اليومية وحرصت على الاستماع الى ما لديهنّ من تطلعات لتحسين اوضاع المسنين بشكل عام.