Skip Ribbon Commands Skip to main content
Sign In
الجمعة,29 آذار, 2024
اللبنانية الاولى في اليوم العالمي لمكافحة سوء استعمال المخدرات والاتجار بها: ظاهرة تعاطي المخدرات تحولت كابوسا والمعالجة الاستباقية الحل الافضل لحماية اولادنا.. السيدة عون تدعو الجمعيات الاهلية الى مساندة العائلة والمؤسسات التربوية في التوعية
اللبنانية الاولى في اليوم العالمي لمكافحة سوء استعمال المخدرات والاتجار بها: ظاهرة تعاطي المخدرات تحولت كابوسا والمعالجة الاستباقية الحل الافضل لحماية اولادنا.. السيدة عون تدعو الجمعيات الاهلية الى مساندة العائلة والمؤسسات التربوية في التوعية
26/06/2017

اعتبرت اللبنانية الأولى السيدة ناديا الشامي عون أن ظاهرة تعاطي المخدرات تحولت كابوساً حقيقياً للمجتمعات المعاصرة، وباتت تشل بسمومها إرادة الإنسان، وتدمر الفرد والعائلة والمجتمع، وتقضي على مستقبل شبابنا وأحلامهم.

وعبرت السيدة عون، في اليوم العالمي لمكافحة سوء استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها،  عن قلقها من التزايد المخيف في أعداد المدمنين والمدمنات، ومن ملامسة آفة الإدمان حدود الطفولة.

وأضافت :" إن المعالجة الاستباقية الوقائية تبقى الحل الأفضل لحماية أولادنا من دخول نفق المخدرات المظلم"، مشيرة إلى الدور المحوري للأسرة في المواجهة مع المخدرات، "والتي من مسوؤليتها توعية الأبناء، ومرافقتهم، وتأمين جو عائلي مستقر وآمن لهم، تليها المؤسسات التربوية التي عليها أن تسهم أيضاً بشكل فعال في التوعية وتحفيز مناعة الأطفال ضد المخدرات والانحراف".

وأشادت اللبنانية الأولى بالدور الذي تلعبه الجمعيات الأهلية في مساندة العائلة والمؤسسات التربوية في مجال التوعية على مخاطر المخدرات من جهة، وتأمين سبل العلاج الفعالة للمدمنين من جهة أخرى. وقالت :" إذا كانت الوقاية خيراً من العلاج، إلا أن علاج الادمان ليس بالأمر بالمستحيل، متى توافرت الإرادة والعزيمة والدعم العاطفي والاجتماعي من الأسرة والمجتمع الصغير المحيط بالمدمن"، مؤكدة على ضرورة احتضان العائدين من جحيم المخدرات وادماجهم في المجتمع بدلاً من نبذهم وإلصاق صفة المدمن بهم طيلة حياتهم.

ورأت السيدة عون في الحملة العالمية للتوعية التي تحمل هذا العام شعار " الإصغاء أولاً"،  دعوة لكل عائلة لتلقف مؤشرات الوجع الصادرة عن أبنائها، قبل أن يطأوا عتبة الإدمان .

وأثنت اللبنانية الاولى على كل الجهود المبذولة في مجال مكافحة المخدرات من قبل المؤسسات والهيئات الرسمية والأهلية، داعية الشباب الى الثقة بأنفسهم وقدراتهم ومستقبلهم، وعدم تدمير أرواحهم وعائلاتهم في جحيم المخدرات التي تشكل الباب الأرحب لخراب الإنسان.