Skip Ribbon Commands Skip to main content
Sign In
السبت,20 نيسان, 2024
عرض الرئيس عون مع رئيس "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع الأوضاع الراهنة والاتصالات الجارية لتشكيل حكومة جديدة
عرض الرئيس عون مع رئيس "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع الأوضاع الراهنة والاتصالات الجارية لتشكيل حكومة جديدة
07/12/2016

​استقبل الرئيس عون رئيس "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع وبحث معه الأوضاع الراهنة والاتصالات الجارية لتشكيل حكومة جديدة.

تصريح الدكتور جعجع
وبعد اللقاء، تحدث الدكتور جعجع إلى الصحافيين فقال:" انا مسرور جداً لأن  قصر بعبدا اصبح عامراً  بعد سنتين ونصف السنة من الفراغ ، وقد عادت الآن الحياة الى الجمهورية وإن شاء الله ستعود الجمهورية".


اضاف:" نحن اليوم في بداية مسار طويل، وفي بداية الطريق الفعلي لهذا المسار. وكان لي شرف لقاء فخامة الرئيس، وقد تداولنا في كافة الامور المطروحة التي ستستقيم شيئاً فشيئاً، وسنصل الى تحقيق  ما يتمناه كل مواطن. ولاحظت أن هناك بحث جدي لرفع الحظر عن مجيء الرعايا العرب الى لبنان، وهذا كله طبعاً بفضل العهد الجديد والتوجه الجديد، وما لمسته الدول العربية من وجود لدولة في لبنان تتحمل المسؤولية. وهذا العامل، هو في حد ذاته كاف ليرفع من انتاجنا الاقتصادي ومن دخلنا القومي، ما يمكّن الى حد ما انتاجنا من تغطية الدين العام من دون اللجوء الى الاستدانة".

وقال:" إنطلاقاً من ذلك، أنا متفائل وأتمنى ان تشكّل الحكومة قبل الاعياد، واعتبر ان الامور بدأت تأخذ مسارها الطبيعي الفعلي والحقيقي، الذي سيوصل الى نتيجة".

سئل: تعتبرون أنفسكم في إنطلاقة العهد الجديد "أم الصبي"، التي تقدم بعض التضحيات، فإلى أي مدى القوات اللبنانية مستعدة لتقديم تضحيات لتشكيل الحكومة ومن ثم وضع قانون انتخاب جديد، فينطلق العهد الجديد بزخم؟
أجاب: "لا يوجد في هذا العهد "ام الصبي" . فالعهد هو "ام وبيّ الصبي". وفي ما يتعلق بالتضحيات وتشكيل الحكومة، أنتم تعلمون أن القوات اللبنانية لم تقف في يوم من الايام عند مكاسب صغيرة وتفاصيل. ولكن في الوقت نفسه، يوجد حد أدنى يجب إحترامه والوقوف عنده. وأرى اننا، وفي خلال عملية تشكيل هذه الحكومة، نحن أكثر من قدم التضحيات، والموضوع هو خارج هذا الاطار ولا يتعلق بحقائب وتضحيات."

سئل: من برأيكم يجب ان يقدم التضحيات؟
اجاب: "إن الجميع يعلم أن الموضوع هو سياسي ولا يتعلق بالحقائب".

سئل: هل لا يزال البحث قائماً من حيث الشكل بحكومة من24 وزيرا او اصبح بـ 30؟
اجاب : "لم ألاحظ وجود أي تغيير بالتركيبة. ولا زلنا نتحدث عن حكومة من 24 وزيرا".

سئل: تقول اوساط حزب الله وأمل ، ان القوات اللبنانية هي من تقف عائقاً أمام التسريع في تشكيل الحكومة، ما رأيكم بذلك؟
اجاب :" نحن لسنا العائق أمام تشكيل الحكومة  والجميع يعلم ذلك ويعلن عن مكان وجود العقبات التي أتمنى أن يتم تذليلها في اقرب وقت ممكن. على اي حال ان فخامة الرئيس متفائل من هذه الناحية، ولديه وعود بأنّ العقبات سيتم تذليلها."

سئل : من هي الجهات التي تنوي الابقاء على  قانون الستين؟
 اجاب: "اعتقد اننا لا زلنا بعيدين قليلا عن البحث في قانون الانتخاب، الّا انني لم ارَ احدا يريد هذا القانون او الابقاء عليه. وعندما سيتم تشكيل الحكومة، نحن ذاهبون بكل تأكيد الى بحث جدي، ارجو ان يكون نهائيا هذه المرة ويتم التوصل الى قانون انتخابي جديد."

سئل: في ما خصّ وزارة الاشغال التي يقال انها تشكّل حاليا العقدة الاساسية، التي تتمسكون بها، فيما الرئيس بري يقول ان العقدة تُحل مع وزارة الاشغال. هل تقبلون بوزارة الصحة بدلا من الاشغال؟
اجاب: "المسألة ليست مسألة حقائب بل الحجم الذي يأخذه العهد الجديد."

سئل: هل تحل الامور من خلال التواصل بين بعبدا وبنشعي؟
 اجاب: "صراحة هذه المعادلة غير مطروحة بالنسبة الي، على هذا النحو. فبعبدا هي بعبدا، وبنشعي، مع كل احترامي، هي بنشعي. هناك رئيس مكلّف وهو يقوم باتصالاته ولا يزال. وما من احد يمكنه القول: امّا تعطونا هذا او لا اقبل. في نهاية المطاف، انا اتمنى ان يتم تذليل هذه العقبات."

سئل: هل المشكلة تكمن في التفاهم المسيحي-المسيحي وقانون الانتخاب وما سيجري في الانتخابات المقبلة؟
 اجاب: "في الاصل، لم يمكن تفاهمنا منذ البداية مسيحيا-مسيحيا، بقدر ما كان تفاهما قائما على خطة وطنية ككل. واكبر دليل، رأيتم كيف تمدد تفاهمنا اكثر فأكثر ليصل الى تيار المستقبل. وآمل ان يصل الى عين التينة، فليس لدينا اي امر مقفل ولسنا ضد احد. جلّ ما في الامر انه لدينا نظرة معينة للبنان، وآمل ان يصل هذا التفاهم الى عين التينة ومنها الى الضاحية ايضا، لأن لا فيتو على احد ولا سرّ بوجه احد."

سئل: من هي الجهة التي يجب ان تقدم تضحيات؟
اجاب: "اذا مع العهد الحالي لم نعتد على ان هنالك دستوراً وعلينا ان نبدأ بالعمل تبعا لهذا الدستور، فلن يأتي هناك عهد آخر سنعتاد فيه على هذا الامر. منذ 26 سنة ونحن نقفز فوق الدستور والنصوص والامور تجري وفق الطريقة التي تركها عهد الوصاية. هناك دستور، وتبعا لهذا الدستور، يقوم رئيس الجمهورية والرئيس المكّلف بتشكيل الحكومة، ونقطة على السطر. فمن يحب يقبل بالامر، ومن لا يحب فليعارض. هذه هي الحياة السياسية، وبالتالي فان الرئيس المكّلف ورئيس الجمهورية يشكّلان الحكومة ويقدمانها الى مجلس النواب. ولكل كتلة نيابية الحق في ان تتخذ الموقف المناسب."

سئل: حكومة امر واقع، اذأ؟
اجاب: "لا، لا، بالعكس! لقد جرت العادة ان يُفرض امر واقع معين، لكن الحكومة تُشكّل وفق هذه الطريقة. كيف تشكّل الحكومات في العالم؟ اليس وفق هذه الطريقة؟ رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة يشكلانها ويضعانها اما�� البرلمان."

سئل: اذا ما وصلنا الى مرحلة اسقاط المهل، ولم تشكّل الحكومة..
اجاب: "لن نصل الى هنا".

سئل: اذا ما وصلنا الى وضعية اجراء الانتخابات وفق قانون الستين او عدم اجرائها، ما سيكون موقفكم؟
اجاب: "هذا سؤال افتراضي نتركه لوقته."

سئل: اعلن الرئيس بري ان هناك اتفاقا مع التيار الوطني على اساس قانون اكثري وفق القضاء ونسبي وفق المحافظات الخمس، هل تسيرون وفق هذا المشروع؟
اجاب: للبحث!