Skip Ribbon Commands Skip to main content
Sign In
السبت,20 نيسان, 2024
الرئيس عون يعود والوفد المرافق الى بيروت.. رئيس الجمهورية من الطائرة: صفحة الخلل مع دول الخليج طويت نهائيا ونتائج الزيارة تظهر قريبا
الرئيس عون يعود والوفد المرافق الى بيروت.. رئيس الجمهورية من الطائرة: صفحة الخلل مع دول الخليج طويت نهائيا ونتائج الزيارة تظهر قريبا
12/01/2017

​عاد الى بيروت ظهر اليوم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بعد الزيارتين الرسميتين الى السعودية وقطر، والتي رافقه فيها وفد وزاري ضم الوزراء: جبران باسيل، مروان حمادة، علي حسن خليل، يعقوب الصراف، نهاد المشنوق، بيار رفول، ملحم رياشي، رائد خوري اضافة الى الوزير السابق الياس بو صعب.


وكان الرئيس عون غادر مطار حمد الدولي في الدوحة التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي (الثامنة صباحاً بتوقيت بيروت) وكان في وداعه وزير المالية علي شريف العمادي (الوزير المرافق)، وسفير لبنان في قطر حسن نجم.


ومن الطائرة، وجّه العماد عون برقية الى امير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني شكره فيها على الحفاوة التي لقيها والوفد المرافق خلال وجوده في الدوحة. وقال: " ان المحادثات التي اجريناها معاً اكدت مرة جديدة عمق العلاقات التي تجمع بين بلدينا الشقيقين والتي ستشهد بإذن الله المزيد من التقدم والتطور". وأمل الرئيس عون استقبال امير قطر في بيروت "في اقرب فرصة ممكنة"، متمنياً له دوام الصحة والعافية ولدولة قطر بقيادته، الخير والتقدم والسؤدد.


ارتياح رئاسي لنتائج الزيارة
وفي الطريق من الدوحة الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، اكد الرئيس عون للوفد الرسمي والاعلامي المرافق ارتياحه للمحادثات في السعودية وقطر، مشيراً الى ان نتائجها المباشرة وغير المباشرة سوف تظهر قريباً وهي تصب في اي حال لمصلحة البلدين والشعبين. وشدد رئيس الجمهورية على ان العلاقات مع دول الخليج، وفي مقدمها السعودية، عادت الى طبيعتها وان صفحة الخلل التي مرت بها خلال الفراغ الرئاسي ونتيجة الاحداث الاقليمية، قد طويت نهائياً وسيشهد اللبنانيون عودة متزايدة لابناء دول الخليج الى لبنان كما كان الوضع عليه في السابق"، لا سيما واننا لمسنا خلال وجودنا في الرياض والدوحة تقديراً واحتراماً كبيرين للبنانيين، خصوصاً منهم الذين ساهموا ويساهمون في النهضة الانمائية والعمرانية التي تشهدها دول الخليج.


واكد الرئيس عون ان كل المواضيع ذات الاهتمام المشترك التي اثارها مع المسؤولين السعوديين والقطريين، لقيت تجاوباً ودعماً واضحين، وان تلك التي تم الاتفاق عليها في البلدين ستكون موضع متابعة من خلال زيارات رسمية وزارية متبادلة، اضافة الى احياء اللجان المشتركة التي تعمل على تطوير العلاقات وتعزيزها.


وختم الرئيس عون بأنه يعود من زيارتي السعودية وقطر وكله امل في ان لبنان يخطو خطوات سريعة نحو التعافي والتقدم، وهو يستعيد تدريجياً مكانته عربياً واقليمياً ودولياً.

الصحف القطرية
وكانت الصحف القطرية الصادرة اليوم، افردت على الصفحات الاولى تغطية اللقاءات التي اجراها الرئيس عون مع امير قطر، وما نتج عنها، فيما ركّزت المقالات المكتوبة، على نجاح الزيارة بكل المعايير.
وعلى غرار صحف: الوطن، العرب، الشرق، الراية وغيرها من الصحف القطرية، كان تركيز على النتائج المثمرة للزيارة واعادة تفعيل اللجنة العليا المشتركة بين البلدين ، وتشجيع الاستثمار والسياحة والتعاون الاقتصادي، وبدء مرحلة جديدة من العلاقات بين لبنان وقطر. ورأت الصحف ان نتائج الزيارة الى الدوحة "ستشكل منطلقاً جديداً يعيد العلاقات الى سابق عهدها من تعاون وتنسيق وانسجام في جميع الملفات السياسية والاقتصادية، سوف تترجم بخطوات متتالية على ارض الواقع".


واضافت الصحف ان هذه الزيارة "تأتي بسلاسة تامة لتفادي رواسب الماضي والتطلع لمستقبل زاهر في تقوية اواصر العلاقات الثنائية المميزة بين البلدين، وهي بلا شك تسهم مساهمة كبيرة في اعادة المناخات الى سابق عهدها. ولا بد من منح الثقة للرئيس اللبناني الجديد ميشال عون للسير بلبنان الى بر الامان، من خلال عمله على لم الشمل واعادة  الاستقرار والوئام الى لبنان الجريح".