Skip Ribbon Commands Skip to main content
Sign In
الخميس,28 آذار, 2024
بيان مجلس الوزراء جلسة الخميس 20 تموز 2017
بيان مجلس الوزراء جلسة الخميس 20 تموز 2017
20/07/2017

عقد مجلس الوزراء جلسته الاسبوعية برئاسة فخامة رئيس الجمهورية وحضور دولة الرئيس والوزراء الذين غاب منهم السادة: غسان حاصباني، غطاس خوري، معين المرعبي وايمن شقير.


في مستهل الجلسة اطلع فخامة الرئيس مجلس الوزراء على كتاب ورد من المنسق المقيم والانساني للامم المتحدة في لبنان السيد فيليب لازاريني اشار فيه الى وجود مؤشرات على انخفاض مساهمات الدول في خطة مساعدة النازحين، وان مساهمات العام  2017 اقل من مساهمات العام 2016 مع غياب الرؤية الواضحة للعام 2018.

واضاف فخامة الرئيس ان الكتاب تضمن ان مجموع المساعدات التي تم التعهد بتقديمها للبنان عام 2017 مشابه للعام المنصرم ولكن البطء في وتيرة صرف الاموال وغياب الرؤية الواضحة للعام 2018 وما بعده يبقيان مصدرا للقلق، وان هناك حاجة طارئة لتمويل اضافي من اجل الحؤول دون التدهور الجذري في الخدمات الاساسية والخدمات التي تنقذ الحياة، خلال النصف الثاني من العام الجاري.

ثم تحدث فخامة الرئيس عن اقرار مجلس النواب لسلسلة الرتب والرواتب مشيرا الى انه كان يتمنى لو كانت الموازنة اقرت قبل السلسلة لتحديد ايرادات الدولة وابواب الانفاق، داعيا الى تحسين الايرادات المالية للدولة حتى لا تزداد الديون وتضعف امكاناتها المادية.

ودعا فخامته الى ضرورة تطبيق التعميم الصادر عن لجنة الرقابة على المصارف لجهة التشدد في التدقيق في الاوضاع المالية  وحسابات الشركات لاسيما تلك التي تطلب الحصول على قروض للمصارف وتقدم كشفين لا يتطابقان مع الواقع. كذلك دعا فخامة الرئيس الى التشدد في تطبيق القانون 44 الذي اقره مجلس النواب قبل مدة قصيرة لجهة معاقبة التهرب من دفع الضريبة التي تعتبر حسب هذا القانون جريمة، لان وقف التهرب من دفع الضرائب يؤمن موارد مالية اضافية للدولة.

ولفت فخامة الرئيس الى وجود جمعيات وهمية تحصل على تقديمات من الدولة عن اعمال لا تقوم بها فعليا، ووجود مدارس لا طلاب فيها لكن تدفع الدولة تعويضات لها. وقال فخامته: " في كل مرة يبادر وزير او اكثر الى معالجة هذه المسألة لوقف الهدر يتصدى له اصاب النفوذ وتستمر الاوضاع الشاذة على ما هي عليه". وطلب فخامة الرئيس من وزيري التربية والتعليم العالي والشؤون الاجتماعية كلٌ ضمن وزارته، اجراء مسح شامل عن هذه المدارس والجمعيات لتحديد الواقعي منها وانهاء الوهمي.

وتناول فخامة الرئيس الحملات التي يتعرض لها الجيش من حين الى آخر داعيا الى وقفها فورا، محيّيا نجاح الجيش في المهمات الصعبة والدقيقة التي يقوم بها للمحافظة على الاستقرار والامن في البلاد وحماية الحدود ومحاربة الارهابيين.
كما دان فخامته حملات التحريض التي استهدفت النازحين السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي مدينًا استغلال ورقة النازحين السوريين لمحاولة النيل من الاستقرار الامني واثارة المشاكل، مذكرا بان ما شهدته بعض الدول العربية من اضطرابات ومواجهات بدأ بحوادث فردية وحملات على مواقع التواصل الاجتماعي.

واشار فخامة الرئيس الى ان لبنان بلد التعايش والتسامح لا يرتضي ابناؤه بالتعرض للنازحين السوريين الامنين على رغم الاعباء الكبيرة المترتبة عن وجودهم علما ان لبنان يدعم عودتهم الآمنة الى بلادهم وانهاء معاناتهم.

 

الرئيس الحريري
ثم تحدث دولة الرئيس الحريري فشكر الكتل السياسية التي تعاونت في اقرار سلسلة الرتب والرواتب والاصلاحات والضرائب والرسوم التي تم تحديدها، معتبرا ان اقرار السلسلة هو انجاز للعهد وللحكومة ولمجلس النواب على رغم معرفتنا المسبقة بوجود ملاحظات، لكن لا بد من التسجيل بانها المرة الاولى منذ 5 سنوات تتم فيها معالجة هذه المسألة بالتعاون مع الجميع.
 
واعرب دولة الرئيس عن امله في ان ينتهي درس الموازنة في لجنة المال والموارنة النيابية خلال الاسبوعين المقبلين، بحيث يعمد مجلس النواب الى درسها واقرارها خلال الاسابيع القليلة المقبلة.

 

وتحدث دولة الرئيس عن موضوع مساعدة النازحين في ضوء التقرير الذي تحدث عنه فخامة الرئيس، فأشار الى ان هذا الموضوع سيكون من ضمن المواضيع التي سيبحثها مع المسؤولين الاميركيين خلال زيارته الى الولايات المتحدة الاميركية وذلك بهدف معرفة ما سيؤول اليه الوضع في سوريا، الذي نأمل ان ينتهي بأسرع وقت ممكن لاسيما وان النازحين يريدون العودة الى بلادهم اليوم قبل الغد، ونتمنى ان يتحقق لهم ذلك وتسمح الامم المتحدة لهم بالعودة الآمنة الى اراضيهم.

وتحدث دولة الرئيس عن خطورة الحملات التي تشهدها وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي وردود الفعل التي صدرت حيالها فاشار الى انه اتضح ان جهات مشبوهة تقف وراء الموقع الذي دعا السوريين الى التظاهر لانه لم تكن هناك في الواقع اي دعوات منظمة. اما ردود الفعل التي صدرت بعد ذلك فقد تمت معالجتها، والقوى الامنية نجحت في توقيف الذين قاموا بممارسات لا تأتلف مع قيم اللبنانيين واخلاقهم.

ودعا دولة الرئيس الى التنبه من مثل هذه الحملات التي تنعكس سلبا على الاستقرار العام في البلاد.

ثم اشار دولة الرئيس الى ردود فعل السلطة القضائية على اقرار السلسلة في ما خص صندوق التعاضد الخاص بالقضاة فأشار الى ان الحكومة باشرت من خلال اقرار السلسلة الى اطلاق عملية اصلاحية كبرى تشمل كل القطاعات، ونحن- قال دولة الرئيس- "لسنا في وارد معاقبة القضاة او نزع حقوق لهم، لكن العملية الاصلاحية ستشمل كل ادارات الدولة ومؤسساتها بهدف وضع هيكلية جديدة تحسن الاداء وتضبط الانفاق وتواكب الحداثة والتطور".

بعد ذلك تحدث عدد من الوزراء حول مواضيع متعددة، ودعا المجلس الى وقف كل حملات التحريض ضد النازحين السوريين مشدداً على ضرورة التمييز بين الذين يرتكبون اعمالاً مخلّة بالامن، وهؤلاء تتولى الاجهزة الامنية ملاحقتهم، والنازحين الآمنين الذين ينتظرون عودة الهدوء الى وطنهم للعودة اليه.

ثم باشر مجلس الوزراء درس جدول اعماله واتخذ في شأنه القرارات المناسبة ومنها:
1_ الموافقة على الترفيعات والتشكيلات الديبلوماسية، وعملاً بالاعراف فإنه سيصار الى الاعلان تباعاً ببيانات تصدر عن وزارة الخارجية والمغتربين بعد موافقة الدول على أسماء السفراء المرشحين، وسجّل وزراء القوات اللبنانية اعتراضهم لعدم كفاية الوقت للاطلاع على التعيينات المقترحة ودرسها . 
2_ تعيين السفير هاني شميطلي اميناً عاماً لوزارة الخارجية والمغتربين.
3_ تعيين غدي خوري مديراً للشؤون السياسية في وزارة الخارجية والمغتربين.
4_ تعيين السفير كنج الحجل مديراً للشؤون الادارية والمالية في وزارة الخارجية والمغتربين.