Skip Ribbon Commands Skip to main content
Sign In
الجمعة,29 آذار, 2024
اللبنانية الاولى شاركت في حفل العشاء السنوي لمركز سرطان الاطفال في لبنان
اللبنانية الاولى شاركت في حفل العشاء السنوي لمركز سرطان الاطفال في لبنان
07/10/2017

 

نورا جنبلاط : سنبني قريباً مستشفى متخصصاً لسرطان الاطفال  في بيروت 

 

تأكيداً على عنايتها بالاطفال المصابين بمرض السرطان ودعمها كل ما من شأنه المساهمة في علاجهم وتخفيف وطأة آلامهم، شاركت اللبنانية الاولى السيدة ناديا الشامي عون مساء امس في حفل العشاء الخيري السنوي الذي اقامه مركز سرطان الاطفال في لبنان لمناسبة مرور 15 عاماً على تأسيسه، وذلك في  حديقة قصر سرسق -الاشرفية.

وحضر العشاء الذي يعتبر أحد أبرز نشاطات جمع التبرعات لتمويل عمل المركز سنوياً، اكثر من 600 شخصية ابرزها: ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب ميشال موسى، ممثل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري وزير الثقافة غطاس خوري، رئيس مجلس الوزراء السابق تمّام سلام، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني، وزراء: الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، التربية مروان حمادة والنواب: وليد جنبلاط، وائل أبو فاعور، روبير غانم ، بطرس حرب ونعمة طعمه ونبيل دو فريج، السفير غابريال كاتشا، السفيرة الاميركية في بيروت اليزابيت ريتشارد، رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري، وعدد من الديبلوماسيين والشخصيات السياسية والإقتصادية والإجتماعية واهل الاختصاص والقيمين على المركز ووجوه فنية واعلامية.

وقائع الحفل
استهل الحفل بالنشيد الوطني، ثم كانت كلمة للاعلامية ناديا البساط رحبت فيها بالسيدة عون والحضور واضاءت على اهمية هذا الحفل  الذي ينظم سنويا لدعم مركز سرطان الاطفال في لبنان.
 
السيدة جنبلاط
وألقت رئيسة مجلس امناء المركز السيدة نورا جنبلاط كلمة تحدثت فيها عن مسيرة المركز منذ افتتاحه في 12 نيسان 2002، وما شهده خلال الأعوام الخمسة عشر المنصرمة من "نجاحاتِ وإخفاقاتِ"، مستذكرةً "وجوهاً طرية جاءت حائرةً بائسةً فطبعت على وجهِها بسمةَ الوعد بالحياةِ". وقالت: "خيارنا كان الإندماج مع الأطفالِ بالآمهم وأمالهِم، فأصبحنا أُسرتهَم وجزءاً من علاجهِم. قمنا بذلكَ بكلِ محبةٍ وإلتزام، ووقفنا إلى جانبِ الطفلِ وقدمنا له من علمِنا وعاطفتنا".  واشارت الى أن المركزَ "أصبحَ مركزاً إقليمياً رائداً بفضلِ الفريقِ الطبيِ والإداريِ المحترفِ وبفضلِ كلِ الخيرينَ من داعمينَ ومتطوعينَ الذينَ واكبوا مسيرةَ المركز، وطبعاً بفضلِ إلتزام مجلسَ الأمناءِ الذي قطعَ على نفسه تحقيقَ حلمِ داني توماس بألاّ يموتَ أي طفلٍ في فجرِ الحياة".

وشددت على أن عمل المركز منذُ افتتاحِه، "استمرَ على الثوابتَ ذاتها التي تقوم على تحدي أصعبَ أمراضِ الأطفال بأعلى درجاتِ الإنسانية والتطورِ الطبي المتكامل، وخدمةَ أي طفلٍ في المجتمعِ دون تفرقةٍ أو تمييز".
وأكدت أن قوة المركز تكمن في شراكته مع مستشفى سانت جود للأبحاث ومع المركزِ الطبي للجامعةِ الأميركيةِ في بيروت. وإذ وصفت "سانت جود" بأنه "المستشفى الأول في العالمِ في ما خصَ الأبحاثِ والعلاجاتِ السرطانيةِ عندَ الأطفالِ"، ذكّرت بأن "الجامعة الأميركية، "العريقةُ والرائدةُ في العالمِ العربي"، أعطت مركز سرطان الأطفال "خبرةً ومعرفةً إستثنائيةً لتحقيقِ الإنجازاتِ الطبيةِ ووصولِ معدلاتِ الشفاءِ إلى 80 في المئة".
وأشارت إلى أن المركزُ "يستقبل ما يزيدَ عن 50 طفلاً يومياً لتلقي العلاجِ"، معلنةً أنه، "تماشياً مع رؤية 2020 للمركز الطبي للجامعة ومشروع Go Global لمستشفى سانت جود" في الولايات المتحدة، "يتعهد توسيعِ خدماتِه لأكبرِ عددٍ من الأطفالِ في لبنان والمنطقةِ العربيةِ "من خلال "بناء مستشفى متخصص لأطفال مرضى السرطان في بيروت في المستقبل القريب".
وبعد كلمتها، قدّمت السيدة جنبلاط إلى الرئيسة السابقة لمجلس الأمناء السيدة سلوى سلمان ميدالية المركز تقديراً لعطاءاتِها خلال توليها الرئاسة.

د. خوري
ثم تحدث د. خوري فشدّد على أهمية الشراكة بين المركز الطبي للجامعة الأميركية ومركز سرطان الأطفال في لبنان ومستشفى سانت جود للأبحاث في الولايات المتحدة ، نظراً إلى أنها "تتيح توفير العلاج للأطفال المصابين بالسرطان بغضّ النظر عمّا إذا كانوا يملكون الإمكانات المادية التي تستلزمها العلاجات الحديثة التي يتلقونها". وأضاف: "هذا التعاون يحول دون خسارة الأطفال حياتهم بسبب غياب الإمكانات العلمية أو الطبية أو المادية". ودعا الجميع إلى دعم المركز بما أوتوا من إمكانات لإنقاذ حياة الأطفال المرضى.
 
شهادات مؤثرة
بعد ذلك روَت والدة غارين (16 عاماً)، قصة ابنها مع مرض السرطان الذي اصابه في عمر الأربعين يوماً، في أماكن متعددة وشديدة الصعوبة من جسمه. وقالت الوالدة إنها لم تخسر الأمل، واصفةً مركز سرطان الأطفال بأنه "مركز العجائب".
ثم قدم  8 اطفال شهادات حيّة تحدثوا فيها عن تجربتهم وصولا الى تغلبهم على السرطان وشفائهم الكامل منه بفضل ما امنه المركز من رعاية طبية وعلاجات حديثة وافضل الخدمات النفسية والاجتماعية التي ساعدتهم على مكافحة المرض.

واختتم حفل العشاء مع الفنانة المغربية كريمة الصقلي التي ادت عددا من اغاني الفنانة الراحلة "اسمهان"  ورافقتها فرقة الاوركسترا الوطنية بقيادة المايسترو اندريه الحاج.