عربون تقدير من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون واللبنانية الاولى ناديا الشامي عون للطاقات الشبابية اللبنانية المبدعة، اطلقت السيدة عون زينة عيد الفصح المجيد  في قصر بعبدا عند الخامسة من بعد ظهر اليوم، وذلك في احتفال أقيم في البهو الرئيسي للقصر الجمهوري الذي ازدان بالزينة الفصحية التي تضمنت مجسّمات لست بيضات زُينت بطريقة مميزة من قبل مصممات ومصممين شباب عكست رؤيتهم لمعاني العيد ولانتصار الحياة على الموت.
وقد حضر الاحتفال الى السيدة عون، رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية السيدة عون روكز وحشد من الشخصيات واهل الفكر والثقافة والفن واسرة القصر الجمهوري.
وبعد وصول المدعوين والمصممات والمصممين الى مكان الاحتفال، دخلت اللبنانية الاولى وسط تصفيق الحضور مرحبة بهم.

السيدة عون روكز
ثم القت السيدة كلودين عون روكز كلمة جاء فيها:
"لأن لبنان يفتخر بطاقاته الشبابية، احبّت اللبنانية الاولى ناديا الشامي عون ان تكون احدى مبادراتها تجاه الشباب اللبناني مرتبطة بموهوبات وموهوبين صنعوا نفسهم بنفسهم، وتحدّوا المشقّات والصعاب كافة، فوصلوا بإرادتهم وتعبهم. وصلوا... ولمعوا نجوما في سماء عالم الازياء التي وُلدت في لبنان، ومنه انطلقت الى العالم. نعم، لقد اختارت السيّدة عون مصمّمات ومصمّمين لا تتخطى اعمارهم الاربعين سنة، بهدف دعمهم أكثر فأكثر في مسيرتهم المهنية من خلال مشاركتهم في تزيين مجسّمات من وحي عيد الفصح لتزيّن القصر الجمهوري، بيت الشعب، بيتكم، في هذا العيد المبارك.
بالطبع انّ هذه الخطوة ليست الاّ عربون تقدير ومحبّة من اللبنانية الاولى، وبالتأكيد من فخامة الرئيس للشباب اللبناني الناجح والمتفوق والمتميّز في إمكاناته وطاقاته... كيف لا؟ وهو القائل: "ويل لأمّة تضحي بشبابها من اجل شيبها..."
إنّ الشباب هم الذين يدركون أنّ الوطن قيمة نحياها كل يوم وكل لحظة ونحافظ عليها. فالشباب هم الذين يعرفون إن النجاح ثمرة تعب كبير وعمل لا يتوقف. وهم يعرفون ان العطاء يجب ان يكون بقلب يشبه الارزة، أخضر لا يشيخ، لأن البعض يولد وروحه عجوز، بينما آخرون يموتون وروحهم شابّة، نابضة ابدا بالحياة والنجاح والتألق.
اليكم انتم مصمّمينا الأعزاء: قزّي وقسطا، حسن وجان-لوي، كارين، ساندرا، وساره، ولكل مصمّمة ومصمّم لبناني: ابقوا دائماً روحكم وقلبكم، روح وقلب شباب مهما تقدّمت السنوات. حلّقوا... علّوا... احلموا، واجعلوا السماء وحدها حدود حلمكم. احملوا على جبينكم اسم لبنان وفصّلوا له نجاحا على قياسه يليق بمجده وترابه، ودعوا نجاحكم يكون موقّعاً باسمه اينما كنتم في العالم... لكم منّا كل الدعم... ونحن نرفع رأسنا بكم!"
بعد ذلك، قدّم كل مصممة ومصمم شرحا للسيدة عون والحضور عن الفكرة التي اعتمدها في تصميمه، ثم جال الحضور على المجسمات قبل ان يختتم الحفل بالتقاط الصور التذكارية وكوكتيل اقيم للمناسبة على وقع معزوفات موسيقية.

 

لقاء اللبنانية الاولى والمصممين
 وبعد الاحتفال، استقبلت اللبنانية الاولى المصممات والمصممين واستمعت الى تجربتهم وهنأتهم فرداً فرداً متمنية لهم النجاح  ودوام العطاء على اسم لبنان ، مشيدة بما حققوه حتى الآن بجهد فردي ومثابرة شخصية.
نبذة عن المصممات والمصممين
وفي ما يلي نبذة عن المصمّمات والمصمّمين:

كارين طويل
حائزة على اجازة في العلوم الادارية، سافرت الى ايطا��يا حيث عملت في مجال تسويق الازياء، ومنها الى نيويورك قبل ان تعود الى لبنان في العام 2010 حيث قدمت الى الآن ستة عروض ازياء، من بينها ثلاث في باريس.
 جورج قزي واسعد اسطه
اسسا في العام 2010 دارا مشتركة للازياء تحت اسم: قزي واسطه. وقد تأثر قزي بجدته التي كانت تعمل في مجال الخياطة، بينما كان لوالدة اسطه الأثر الاكبر على مسيرته، وهي كانت تصمم بنفسها الازياء التي كانت ترتديها. حاز قزي على جائزة المصمم ايلي صعب بينما حاز اسطه على جائزة اللجنة التقديرية قبل ان ينضما معا الى دار المصمّم صعب كمصمّمين مساعدين.