Skip Ribbon Commands Skip to main content
Sign In
السبت,20 نيسان, 2024
الرئيس عون عاد الى بيروت بعد مشاركته في القمة الفرنكوفونية في يريفان
الرئيس عون عاد الى بيروت بعد مشاركته في القمة الفرنكوفونية في يريفان
12/10/2018

الرئيس عون عاد الى بيروت بعد مشاركته في القمة الفرنكوفونية في يريفان

القمة الفرنكوفونية دعت شركاء لبنان الى تقديم دعم مادي واقتصادي
ضروري لتقوية المرونة الاقتصادية والقدرات المؤسساتية للبنان

مقررات القمة اكدت ان الحل الوحيد الدائم للنازحين السوريين الى لبنان
عودتهم الآمنة والكريمة الى بلادهم وضرورة ايجاد الظروف لهذه العودة
 

القمة الفرنكوفونية                                                     الرسالة السادسة
 
 
عاد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون واللبنانية الاولى السيدة ناديا الشامي عون  إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت عند الخامسة من بعد ظهر اليوم، في ختام زيارة إلى أرمينيا حيث شارك الرئيس عون في اعمال القمة الفرنكوفونية السابعة عشرة التي انعقدت في العاصمة الارمينية يريفان يومي 11 و12 تشرين الاول الجاري. ورافقه في العودة الوفد الرسمي الذي ضم وزير الثقافة غطاس خوري، ووزير السياحة أواديس كدنيان، والمستشارة الخاصة لرئيس الجمهورية السيدة ميراي عون هاشم، والسفير خليل كرم، ومدير مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا، والمستشار اسامة خشاب.

وكان الرئيس عون قد شارك قبل مغادرته في الجلسة الختامية للقمة، التي جرى في خلالها انتخاب امينة عامة جديدة للمنظمة الفرنكوفونية هي وزير الخارجية والتعاون في روندا لويز موشيكيوابو، واقرت مجموعة بنود متعلقة بلبنان، اكدت على دعم استقراره ، ودعت شركاءه الى تقديم دعم مادي واقتصادي ضروري له لتقوية مرونته الاقتصادية وقدراته المؤسساتية. واعتبرت من جهة اخرى ان الحل الوحيد الدائم للنازحين واللاجئين السوريين في لبنان هو عودتهم الآمنة والكريمة الى بلادهم ، وايجاد الظروف لهذه العودة، ضمن احترام سيادة لبنان ودستوره، ومبادئ القانون الدولي ذات الصلة.
 
مقررات متعلقة بلبنان
وفي ما يلي النص الكامل للمقررات القمة الفرنكوفونية المتعلقة بلبنان:

- نجدد تأكيدنا التمسك بسيادة لبنان وامنه وسلامة اراضيه، استناداً الى قرار مجلس الامن الرقم 1701، ونحيي الجهود الساعية الى تشكيل حكومة جديدة في البلاد بهدف تقوية المؤسسات الدستورية فيها، والقيم الانسانية التي تميزها، لاسيما التسامح، والعيش المشترك والتنوع الديني، والثقافي ، والسياسي. وندعم كل المبادرات في هذا الاطار.

- نؤكد دعم استقرار لبنان، الذي في ظل الازمة المتفاقمة في المنطقة، يعتمد ويعزز سياسة ملموسة للنأي بالنفس، وندعو مجموعة الاطراف المعنية الى احترام الالتزامات المتخذة في المؤتمرات الدولية للدول المانحة، لا سيما في  المؤتمر الاقتصادي لتنمية لبنان من خلال الاصلاحات والاستثمارات "سيدر"، الذي انعقد في السادس من نيسان 2018 في باريس. كما ندعو شركاء لبنان، نظراً للاصلاحات البنيوية التي التزمت بها السلطات اللبنانية، الى تقديم دعم مادي واقتصادي ضروري لتقوية المرونة الاقتصادية، والقدرات المؤسساتية للبنان.

- نجدد التعبير عن قلقنا البالغ من انعكاسات التدفق الكثيف لأكثر من مليون ونصف المليون سوري الى لبنان، من بينهم مليون شخص مسجل لدى المفوضية العليا للاجئين. واذا اضيف هذا العدد الى العدد المرتفع للاجئين الفلسطينيين المسجلين في لبنان او الموجودين فيه منذ العام 1948، يشكل ذلك نحو نصف عدد سكان لبنان، ويجعل منه البلد الذي يستضيف اكبر عدد من النازحين واللاجئين في العالم نسبة الى عدد السكان والمساحة. ونعتبر ان الحل الوحيد الدائم للنازحين واللاجئين السوريين في لبنان هو عودتهم الآمنة والكريمة الى بلادهم ، ونذكر بضرورة ايجاد الظروف لهذه العودة، ضمن احترام سيادة لبنان ودستوره، ومبادئ القانون الدولي ذات الصلة، ولاسيما مبدأ عدم الاعادة القسرية. وفي هذا الاطار نعرب عن تضامننا مع الشعب اللبناني والسلطات اللبنانية، ونحيي شجاعتهم وكرمهم وتفانيهم في سبيل تجاوز تحديات هذه الازمة الانسانية غير المسبوقة. ونشير مجددا الى ضرورة تقوية القدرات اللبنانية والاستجابة للضرورات الانسانية، ونحيي الدعم المقدم من قبل الشركاء الدوليين.