Skip Ribbon Commands Skip to main content
Sign In
الجمعة,29 آذار, 2024
بيان المجلس الاعلى للدفاع لإجتماع يوم الخميس 10-09-2020
بيان المجلس الاعلى للدفاع لإجتماع يوم الخميس 10-09-2020
10/09/2020

"بدعوة من فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، عقد المجلس الاعلى للدفاع اجتماعاً عند الساعة السابعة من مساء اليوم الخميس الواقع فيه 10 ايلول  2020 في القصر الجمهوري، لمتابعة آخر التطورات حضره دولة رئيس مجلس الوزراء، ووزراء: الدفاع الوطني، والمالية، والداخلية والبلديات، والاقتصاد والتجارة، والاشغال العامة والنقل، والعدل.

كما حضر الاجتماع، كل من: قائد الجيش، مدعي عام التمييز، مدير عام رئاسة الجمهورية، مدير عام الامن العام، مدير عام قوى الأمن الداخلي، مدير عام أمن الدولة، أمين عام المجلس الأعلى للدفاع، رئيس المجلس الأعلى للجمارك، محافظ مدينة بيروت، المستشار الأمني والعسكري لفخامة الرئيس، مدير عام الدفاع المدني، معاون مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بالانابة، مدير المخابرات في الجيش، مدير المعلومات في الامن العام، رئيس شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي، نائب مدير عام أمن الدولة، رئيس المرفأ.

في مستهل الجلسة، حيّا فخامة الرئيس الجهود الجبارة التي بذلها عناصر الجبش اللبناني والدفاع المدني وفوج إطفاء بيروت، لمحاصرة الحريق الذي وقع في مرفأ بيروت بعد ظهر اليوم واطفائه. وقال فخامته: "لم يعد مقبولاً حصول أخطاء، اياً يكن نوعها تتسبب بحرائق كهذه، خصوصاً بعد الكارثة التي تسبب بها الحريق الأول بتاريخ 4 آب 2020."

وأضاف فخامة الرئيس: "حريق اليوم قد يكون عملاً مقصوداً او نتيجة خطأ تقني او جهل او اهمال، وفي كل الأحوال يجب معرفة السبب بأسرع وقت ومحاسبة المسببين وتحميلهم المسؤولية اللازمة."

واعتبر فخامته ان العمل اليوم يجب ان ينصبّ على درس الإجراءات الفعالة لضمان عدم تكرار ما حصل.

ثم تحدث دولة الرئيس فقال: " ما حصل في المرفأ اليوم، ومهما كانت أسبابه بمثابة طعنة جديدة للبنانيين جميعاً، واستهتار كبير واهانة للدولة والمجتمع. كيف يمكن ان يحصل حريق اول في المرفأ قبل يومين، ثم يحصل هذا الحريق اليوم؟ نحن لا نزال نعيش تحت وطأة كارثة 4 آب وتداعياتها، واذ بنا نتلقى صدمة أخرى اليوم بهذا الحريق الهائل، والذي يكشف مزيداً من الإهمال ومن ترهل النظام."

وختم دولته: " يجب الإسراع في التحقيقات لتحديد المسؤوليات. ارجو ان تكون هناك أجوبة واضحة على أسئلة الناس، فالقلق عند اللبنانيين كبير جداً".

بعد ذلك، توالى الوزراء المعنيون وقادة الأجهزة العسكرية والأمنية على شرح ملابسات ما حصل في المرفأ، والإجراءات الواجب اتخاذها لمنع تكرار ما حصل، فضلاً عن تدابير مستقبلية وتعليمات عامة لتنظيم العمل في المرفأ في اطار المحافظة على السلامة العامة. كما طلب الى الأجهزة المعنية وإدارة المرفأ، التدقيق والكشف على محتويات العنابر والمستوعبات الموجودة في المرفأ حالياً.

واخيراً، تم عرض مسألة البضائع والمواد الموجودة في المستودعات في المرافئ والمطار، لا سيما الخطرة منها، والتي يتوجب تلفها او التخلص منها وفقاً للأنظمة والقوانين المرعية الاجراء، تفادياً لاحداث كارثية قد تحصل من جراء خزنها".