Skip Ribbon Commands Skip to main content
Sign In
الجمعة,19 نيسان, 2024
رئيس الجمهورية استقبل رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني والوزيران مشرفية والغريب والتقى وفدا من الأطباء المغتربين في اوستراليا
رئيس الجمهورية استقبل رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني والوزيران مشرفية والغريب والتقى وفدا من الأطباء المغتربين في اوستراليا
30/12/2020

 


النائب أرسلان: لمسنا من الرئيس عون الجدية بأنجاز تأليف الحكومة قريبا مع الأخذ بصحة التمثيل
ولا يجوز التعاطي مع الطائفة الدرزية بخلفية الانتقاص من حقوقها لاكتساب مصالح خاصة
 
نقل رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب المير طلال أرسلان عن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون حرصه على المقاربة الجدية بأن ينجز تأليف الحكومة العتيدة في وقت قريب، مع الأخذ بعين الاعتبار صحة التمثيل فيها، مشددا على انه  "لا يجوز تحت أي اعتبار او ظرف او عذر ان يتم التعاطي مع الطائفة الدرزية بخلفية الانتقاص من حقوقها لاكتساب مصالح خاصة للبعض على حساب المصلحة الوطنية العامة، وذلك انطلاقا من قناعتنا بأن هذا البلد هو بلد التنوع والعيش الواحد والمشترك، وله خصوصية  حيث لا احد يستطيع ان يلغي أحدا فيه"، ومعتبرا "ان كل المقاربات التي حاول البعض اجراءها في موضوع الحكومة مغلوطة، وكأن المطلوب هو استهداف معين للطائفة الدرزية."

وكان الرئيس عون استقبل، قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، النائب أرسلان على رأس وفد ضم وزير الشؤون الاجتماعية والسياحة في حكومة تصريف الاعمال رمزي مشرفية والوزير السابق صالح الغريب. وتناول البحث اخر المستجدات على الساحة المحلية، ولا سيما ما يتعلق منها بموضوع تشكيل الحكمومة العتيدة.

تصريح النائب أرسلان
وبعد اللقاء، ادلى النائب أرسلان بالتصريح التالي الى الصحافيين: "لا بد أولا لمناسبة الأعياد الكريمة والفضيلة ان نزور فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لتقديم التهاني له في عيدي الميلاد ورأس السنة الميلادية، متمنين للبنان في السنة المقبلة ان تكون الظروف والاحوال فيه افضل ومتجهة وفق الأطر الصحيحة والدستورية التي يجب ان تسود في كل استحقاق وكل مقاربة."

 أضاف: "والسبب الثاني للزيارة هو اننا ابلغنا فخامة الرئيس مع الأخوة الكرام نظرتنا لمقاربة الموضوع الحكومي الذي يتم التداول به، ورفضنا المطلق تحت أي عذر او حجة غير مقنعة بحكومة ال18، التي تعني اجحافا وظلما وتعديا على حقوق طائفة أساسية في لبنان، ساهمت بشكل أساسي في تأسيس هذا الكيان والوصول الى استقلال هذا البلد. من هنا لا يجوز تحت أي اعتبار او ظرف او عذر ان يتم التعاطي مع الطائفة الدرزية بخلفية الانتقاص من حقوقها لاكتساب مصالح خاصة للبعض على حساب المصلحة الوطنية العامة، وذلك انطلاقا من قناعتنا بأن هذا البلد هو بلد التنوع والعيش الواحد والمشترك، وله خصوصية  حيث لا احد يستطيع ان يلغي أحدا فيه. وكل المقاربات التي حاول البعض مقاربتها بموضوع الحكومة هي مغلوطة، وكأن المطلوب هو استهداف معين للطائفة الدرزية."

 وتابع: "للايضاح أقول انه عندما انطلق الرئيس المكلف بمقاربة الحكومة فإنه بدأ بحكومة 14، وصعد الى حكومة 18 متجاوزا حكومة ال16، لأنه في حكومة ال16 يتم انصاف الدروز في التمثيل، ومن 18 الى 20 يتم انصاف الدروز في التمثيل على قاعدة المساواة في الحقوق والواجبات. لكننا رأينا أن الوضع ذاهب باتجاه تجاهل كامل لهذا الموضوع، فأحببنا اليوم ان نبلّغ فخامة الرئيس بشكل مباشر هذا الموقف،  الذي كنّا قد اصدرناه واضحا وصريحا منذ حوالي الأسبوع، مع الأخذ بعين الاعتبار بأن لا احد مدعو ان يجعل منه قضية كبرى، وكأنه بين ال18 وال20 سيخرب البلد، مع محاولة تصوير المسألة وكأنها تجاوز للمهل والوقت والتلاعب بهما."

 وختم بالقول: "من 18 الى 20 يزداد العدد بوزيرين فقط لا غير: واحد درزي، والآخر من إخواننا في الطائفة الكاثوليكية، وبالتالي تكون هذه الزيادة داعمة للحكومة التي نتمنى ان تبصر النور في أقرب فرصة ممكنة. وقد لمسنا من فخامة الرئيس كل الجدية والمقاربة الجدية بأن ينجز تأليف الحكومة العتيدة في وقت قريب مع الأخذ بعين الاعتبار صحة التمثيل فيها." 

وفد اغترابي من اوستراليا
الى ذلك، استقبل الرئيس عون، في حضور النائب السابق الدكتور نبيل نقولا، وفدا من الأطباء المغتربين في اوستراليا الذين بادروا الى تقديم مستشفى نقّال لمعالجة الاسنان بعد الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، وُضع بتصرّف كليّة طب الاسنان في الجامعة اللبنانية. وتحدّث الوفد عن التزام المنتشرين اللبنانييّن مساعدة اخوتهم المقيمين من خلال مبادرات تتناول مختلف مجالات المساعدة.

ورحّب الرئيس عون بالوفد مقدّرا مبادرة تقديم مستشفى نقّال لمعالجة الاسنان، ومنوّها بتضامن لبنان المنتشر مع لبنان المقيم في مختلف الظروف لا سيّما بعد الانفجار في المرفأ. واكّد الرئيس عون على انّ الاغتراب اللبناني هو ثروة للبنان، لافتا الى القوانين التي اقرّت في عهده للمحافظة على التواصل بين المغتربين والمقيمين، لا سيّما قانون استعادة الجنسية وتمكين المغتربين من الاقتراع في الانتخابات النيابية وغيرها من الإجراءات التي قرّبت المسافة بين لبنان المقيم ولبنان المنتشر.

وضمّ الوفد: فادي أبو زيد، ماي أبو زيد، جويل أبو زيد، جواد ابو زيد، السا أبو زيد، ماري ماي أبو زيد، تريز أبو رحال، ورامي أبو زيد.