Skip Ribbon Commands Skip to main content
Sign In
الثلاثاء,16 نيسان, 2024
وزير خارجية مصر نقل رسالة تضامن مع لبنان من الرئيس المصري
وزير خارجية مصر نقل رسالة تضامن مع لبنان من الرئيس المصري
07/04/2021

الرئيس عون: ممتنون لدور مصر ومساعدتها للبنان
ووقوفها على مسافة واحدة من جم��ع اللبنانيين

رئيس الجمهورية: الخروج من الازمة الراهنة يكون باعتماد القواعد الدستورية والميثاقية وبالتعاون مع جميع الأطراف اللبنانيين من دون اقصاء او تمييز
       
الوزير شكري: مستمرون ببذل كل الجهود في اطار التواصل مع كافة المكونات السياسية للخروج من الازمة الراهنة واستقرار لبنان مهم لمصر والمنطقة

الوزير المصري: سأنقل لكل المكونات السياسية رسالة تضامن مماثلة
والاطار السياسي للخروج من الازمة الراهنة يحكمه الدستور واتفاق الطائف
     
اعرب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عن تقديره وامتنانه للدور الذي تقوم به جمهورية مصر العربية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمساعدة لبنان في مواجهة الازمات المختلفة التي يعاني منها، ولاسيما منها الازمة الحكومية، متمنيا  ان تثمر هذه الجهود عن نتائج إيجابية لاسيما اذا ما توافرت إرادة حقيقية للخروج من هذه الازمة من خلال اعتماد القواعد الدستورية والميثاقية التي يقوم عليها النظام اللبناني وبالتعاون مع جميع الأطراف اللبنانيين من دون اقصاء او تمييز.


كلام الرئيس عون جاء خلال استقباله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، وزير الخارجية المصري سامح شكري الذي نقل اليه رسالة من الرئيس السيسي اكد فيها على تضامن جمهورية مصر العربية مع لبنان ودعمها للمساعي المبذولة لتشكيل حكومة جديدة.


وشدد الرئيس عون امام الوزير شكري على دقة المهمات التي ستلقى على عاتق الحكومة الجديدة لاسيما في مجال الإصلاحات الضرورية التي يلتقي اللبنانيون والمجتمع الدولي في المناداة بها والعمل على تحقيقها، وفي مقدمها التدقيق المالي الجنائي لمحاسبة  الذين سرقوا أموال اللبنانيين والدولة على حد سواء. وبعدما شرح الرئيس عون للوزير المصري العقبات التي واجهت مسار تشكيل الحكومة حمله تحياته الى الرئيس السيسي وشكره على مبادرته القائمة على وقوف مصر على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين، كما كانت دائما عبر التاريخ.


وبعد اللقاء تحدث الوزير شكري الى الصحافيين فقال:


"تشرفت بزيارة رئيس الجمهورية لانقل اليه رسالة تضامن من أخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي كلفني بان آتي الى لبنان في ضوء الحرص الذي يوليه سيادته لاستمرار بذل مصر لكل الجهود في اطار التواصل مع كافة المكونات السياسية اللبنانية من اجل الخروج من الازمة الراهنة".


وأضاف: "لقد كانت آخر زيارة لي للبنان منذ ثمانية اشهر بعد انفجار مرفأ بيروت وكانت هناك مؤازرة على المستوى الإقليمي والدولي، وتطلع بان ينهض لبنان للتعامل مع التحديات سواء السياسية منها او المرتبطة بجائحة كورونا وتأثير ذلك المباشر على مصلحة الشعب اللبناني الشقيق.


وللاسف بعد ثمانية اشهر، لا يزال هناك انسداد سياسي ولا تزال الجهود تبذل لتشكيل حكومة من الاختصاصيين القادرين على الوفاء باحتياجات الشعب اللبناني الشقيق وتحقيق الاستقرار المهم ليس فقط للبنان بل للمنطقة ومصر للارتباط الوثيق القائم على المستوى السياسي والشعبي بين لبنان ومصر".


وتابع: "سوف اعقد سلسلة من اللقاءات مع المكونات السياسية المختلفة في لبنان لانقل رسالة مماثلة بتضامن مصر وتوفيرها لكل الدعم للخروج من هذه الازمة لتشكيل الحكومة بما يفتح الباب للدعم الإقليمي والدولي ويؤدي الى تحقيق المصلحة المشتركة لدول المنطقة ولكن في المقام الأول للشعب اللبناني الشقيق. وبالتأكيد، فان الاطار السياسي يحكمه الدستور واتفاق الطائف واهمية الالتزام الكامل بهذه الدعائم الرئيسية للاستقرار، ومصر لن تدخر جهدا في مواصلة دعمها للبنان خلال هذه المرحلة الدقيقة".


وحضر اللقاء عن الجانب المصري السفير في بيروت الدكتور ياسر علوي ومساعد وزير الخارجية السفير نزيه النجاري والمستشار في مكتب الوزير محمد عاطف والمستشار في السفارة المصرية في بيروت عبد الله زهدي.


وحضر عن الجانب اللبناني: وزير الخارجية والمغتربين شربل وهبه، الوزير السابق سليم جريصاتي، المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير، والمستشارون رفيق شلالا وانطوان قسطنطين واسامة خشاب.