Skip Ribbon Commands Skip to main content
Sign In
الجمعة,19 نيسان, 2024
الرئيس عون استقبل وفداً شبابياً في قصر بعبدا
الرئيس عون استقبل وفداً شبابياً في قصر بعبدا
05/09/2021

الرئيس عون استقبل وفداً شبابياً في قصر بعبدا:
افشال كل خطة تطرح للتعافي المالي والاقتصادي
يعني ان المنظومة الفاسدة تخشى المساءلة والمحاسبة

الشعب ضحية وليس مرتكباً ويجب ان يعرف من يذلّه يومياً للحصول على ابسط حقوقه
ومنعه من التصرف بأمواله في المصارف واصوله بحرية

كل ثورة شعبية يجب ان تقوم على:
تحديد الخسائر ومحاسبة المسؤولين وإيجاد الحلول على نفقة من تسبب بالكارثة


 

اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون انّ "إفشال كلّ خطة تُطرح للتعافي المالي والاقتصادي أو عدم وضعها من الأساس إنما يعني شيئاً واحداً وهو أنّ المنظومة الفاسدة التي لا تزال تتحكّم بالبلد والشعب تخشى المساءلة والمحاسبة، ذلك أنّ أيّ خطة تعافي تنطلق من ثلاث مرتكزات :
1- تحديد الخسائر وتوزيعها
2- تحديد المسؤوليّات والمحاسبة
3- تحديد سبل المعالجة".

وقال الرئيس عون خلال استقباله وفداً شبابياً في قصر بعبدا، إنّ عدم تحديد الخسائر الماليّة وتوزيعها بين المصرف المركزي والمصارف والدولة أدّى إلى أمرين خطيرين :


1- تجهيل المسؤولين عن خراب البلد ماليّاً
2- يتحمّل الشعب اللبناني حاليّاً وحده مسؤوليّة الانهيار المالي، وتستنزف ودائعه
المصرفيّة وأصوله، في حين أنّ الشعب اللبناني هو الضحيّة وليس المرتكب ولا يمكن لأحد، مهما علا شأنه، أن يحمّل الشعب بأكمله سياساته الخاطئة والمدمّرة والفاسدة.

وأضاف الرئيس عون: "على الشعب أن يعرف من يُذلّه يوميّاً للحصول على أبسط حقوقه ومنعه من التصرّف بأمواله في المصارف وأصوله بحريّة. كلّ ثورة شعبيّة يجب أن تصبّ في هذا الاتجاه : تحديد الخسائر وتوزيعها، تحديد المسؤوليّات، محاسبة المسؤولين، إيجاد الحلول على نفقة من تسبّب بالكارثة الماليّة ومسؤوليّته، وعدم تحميل الشعب مباشرة وحده من دون سواه أوزار الأزمة."

وختم رئيس الجمهورية كلامه قائلاً: " شعبي مسروق ويُسرق يوميّاً ! كلام يجب أن يُقال وفعل يجب أن يُقام !"