Skip Ribbon Commands Skip to main content
Sign In
الاربعاء,24 نيسان, 2024
الرئيس عون استقبل وزير خارجية النمسا: هناك إرادة طيبة لنجاح المفاوضات مع صندوق النقد الدولي والخروج من الازمة الراهنة
الرئيس عون استقبل وزير خارجية النمسا: هناك إرادة طيبة لنجاح المفاوضات مع صندوق النقد الدولي والخروج من الازمة الراهنة
12/01/2022

 


رئيس الجمهورية: لدعم النمسا عودة اللاجئين الى بلادهم
وتشجيع تقديم المساعدات داخل سوريا

الوزير شالنبرغ: النمسا ستواصل الوقوف الى جانب لبنان وشعبه
والاتحاد الأوروبي مستعد للمساعدة فور الاتفاق مع  صندوق النقد الدولي

الوزير النمساوي للرئيس عون: تلعبون دورا مفصليا في المحافظة
على استقرار البلاد ومحوريا في الدفع باتجاه الإصلاحات الضرورية
اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون  على أهمية المفاوضات التي يجريها لبنان مع صندوق النقد الدولي تمهيدا للخروج من ازمته الراهنة، لافتا الى وجود الإرادة الطيبة  بنجاحها لدى الفريقين، داعيا النمسا لدعم عودة اللاجئين السوريين  الى بلادهم لا سيما  في ظل استتباب الامن في معظم المناطق السورية، والى تشجيع الأمم المتحدة والدول المانحة على منح المساعدات داخل سوريا تمهيدا لهذه العودة. 

 كلام الرئيس عون جاء في خلال لقائه وزير خارجية النمسا الكسندر شالنبرغ ALEXANDER SCHALLENBERG  يرافقه سفير النمسا لدى لبنان RENE PAUL AMRY  ومستشارة وزير الخارجية ANDREA BACHER  ورئيس قسم الشرق الأوسط  GEROLD VOLIMER.

في مستهل اللقاء، شكر  الوزير  شالنبرغ الرئيس عون على استقباله مؤكدا انه يحمل رسالة صداقة الى لبنان "فليس بالصدفة ان تكون اول زيارة لوزير خارجية النمسا في هذا العام الى لبنان انطلاقا من العلاقات الوثيقة التي  لطالما ربطت البلدين وسوف تستمر في المستقبل".  وأوضح انه قام  في خلال زيارته  بتفقد الوحدة النمساوية في قوات الطوارىء ومخيمات اللاجئين وباجرائه محادثات سياسية انطلاقا من رغبة بلاده في متابعة التطورات المقلقة التي تحصل في لبنان. 

وإذ لفت الى ما قدمته بلاده من مساعدات مالية في اطار المساعدات الإنسانية خلال ازمة اللاجئين، اعرب عن تطلعه بأن يأتي يوما الى لبنان لمناقشة التعاون الاقتصادي والتجاري  وتطوير الاعمال. وقال ان هذا العام سوف تواصل النمسا تقديم المساعدات الإنسانية كما فعلت في السابق كما "سنواصل وقوفنا الى جانبكم والى جانب الشعب اللبناني على امل ان يكون المستقبل اكثر اشراقا في مكافحة ازمة كورونا والازمة الاقتصادية".

 وإذ توجه الى الرئيس عون بالقول "انتم تلعبون دورا مفصليا يساهم في المحافظة على استقرار البلاد وتشكلون شخصية بارزة ومحورية في الدفع باتجاه الإصلاحات الضرورية من اجل تخطي المأزق الحالي"، فانه شدد على أهمية إقرار القوانين الضرورية من اجل إتمام المفاوضات مع صندوق النقد الدولي ورسم السياسات المالية والاقتصادية، لافتا الى ان الاتحاد الأوروبي مستعد وجاهز لتقديم مساعدات اقتصادية هائلة  فور التوصل الى اتفاق مع  الصندوق.

الرئيس عون
 ورد الرئيس عون مرحبا بالوزير النمساوي، متمنيا نقل تحياته الى الرئيس ALEXANDER VAN DER BELLEN،  مستذكرا لقاءه معه خلال زيارته الى لبنان في العام 2018. وشكر الرئيس عون  النمسا على مساهتمها في  قوات الطوارىء الدولية العاملة في الجنوب، مؤكدا على أهمية العلاقات بين البلدين الصديقين.

وإذ لفت رئيس الجمهورية الى  الوضع الصعب الذي يمر به لبنان، فانه اشار الى  توالي الازمات عليه بدءا من وضع المديونية التي يعاني منها البلد، مرورا بالازمة السورية وانعكاساتها  عليه وعلى رأسها موضوع النزوح السوري الكثيف الذي شكل عبئا ضخما على اقتصاده على مدى حوالي 10 سنوات، فيما لم يحظ  لبنان بنسبة المساعدات التي حظي بها سائر الدول التي تستضيف اللاجئين، فضلا عما شهده من مظاهرات ومن انعكاس جائحة كورونا وانفجار مرفأ بيروت على اقتصاده. وقال بدأنا التفاوض مع صندوق النقد الدولي ونتمنى ان تنجح في ظل الإرادة الطيبة لدينا ولدى الصندوق على حد سواء، شاكرا للنمسا وللاتحاد الأوروبي  مساعدتهم لبنان على مختلف الصعد.

وإذ اكد الرئيس عون على أهمية العلاقات التي تربط لبنان بالنمسا، فانه قدر لها مساعدتها له في تخطي العديد من ازماته، داعيا إياها لدعم عودة اللاجئين الى بلادهم لا سيما  في ظل استتباب الامن في معظم المناطق السورية، والى تشجيع الأمم المتحدة والدول المانحة على منح المساعدات داخل سوريا.