Skip Ribbon Commands Skip to main content
Sign In
الخميس,25 نيسان, 2024
الرئيس عون اطلع للمرة الأولى على وجود نيترات الأمونيوم في المستودع رقم 12 من خلال تقرير للمديرية العامّة لأمن الدولة وصله في 21 تموز الماضي
الرئيس عون اطلع للمرة الأولى على وجود نيترات الأمونيوم في المستودع رقم 12 من خلال تقرير للمديرية العامّة لأمن الدولة وصله في 21 تموز الماضي
12/12/2020

 


رئيس الجمهورية طلب من مستشاره الأمني متابعة التقرير مع أمين عام المجلس الأعلى للدفاع
الذي ابلغه انه أرسل كتابا بالأمر الى وزارة الاشغال تسلّمته يوم الأثنين في 3 آب 2020

الرئيس عون لم يتدخّل لا من قريب ولا من بعيد في التحقيقات التي يجريها قاضي التحقيق العدلي
وان كان دعا الى الإسراع في إنجازها لكشف الملابسات وتحديد المسؤوليات

رئيس الجمهورية  لم يتطرق في لقائه مع مجلس القضاء الأعلى الى التحقيق في جريمة المرفأ 
   وكل ما يروّج عن انّه طلب التدخّل في التحقيق كلام كاذب لا اساس له من الصحة
صدر عن مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية البيان الآتي:
  "نشرت وسائل اعلام مرئية ومقروءة ومسموعة، تصريحات وتحليلات تضمّنت ادّعاءات حول مسؤوليّة ما يتحملّها رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون في موضوع التحقيقات الجارية في التفجير الأليم الذي وقع في مرفأ بيروت في 4 آب الماضي، وما خلّفه من شهداء  وجرحى واضرار جسيمة في العاصمة. 

  وضعا للأمور في نصابها، يهمّ مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية إيضاح الآتي:
  أولا: المرة الأولى التي اطّلع فيها رئيس الجمهورية على وجود كميّات من نيترات الأمونيوم في المستودع رقم 12 في مرفأ بيروت كانت من خلال تقرير للمديرية العامة لأمن الدولة وصله في 21 تموز الماضي. وفور الاطلاع عليه، طلب الرئيس عون من مستشاره الأمني والعسكري متابعة مضمون هذا التقرير مع الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع الذي يضم كافة الأجهزة الأمنية والوزارات المعنية. وهذا ما تمّ بالفعل وفقا للقانون والأنظمة المرعية الاجراء. وقد ابلغ الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع في 28 تموز 2020 المستشار الأمني والعسكري انه يعالج الموضوع، وانه أرسل كتابا الى وزارة الاشغال، تسلّمته يوم الأثنين في 3 آب 2020.

  ثانيا: لم يتدخّل رئيس الجمهورية لا من قريب ولا من بعيد في التحقيقات التي يجريها قاضي التحقيق العدلي في جريمة التفجير، وان كان دعا اكثر من مرة الى الإسراع في إنجازها لكشف كل الملابسات المتعلقة بهذه الجريمة وتحديد المسؤوليات، لا سيّما تجاه افراد عائلات الشهداء والمصابين الذين فقدوا احباء لهم واقرباء، ومن حقّهم معرفة المسؤول عن الكارثة التي حصلت. 

ثالثا: خلال الاجتماع الذي عقده رئيس الجمهورية مع مجلس القضاء الأعلى يوم الثلثاء الماضي، لم يتطرق الحديث الى التحقيق في جريمة المرفأ، وبالتالي فإنّ كل ما يروّج عن ان الرئيس عون طلب التدخّل في التحقيق، هو كلام كاذب لا اساس له من الصحة لأنّ البحث في هذا الاجتماع اقتصر على عمل المحاكم وضرورة تفعيلها وغيرها من المواضيع التي تهمّ مجلس القضاء الأعلى."