Skip Ribbon Commands Skip to main content
Sign In
الاثنين,29 نيسان, 2024
مجلس الوزراء قرر الموافقة المبدئية على خطة الكهرباء بعد الالتزام بتشكيل الهيئة الناظمة وتسمية أعضائها بالمواصفات المعتمدة وفق المعايير الدولية
مجلس الوزراء قرر الموافقة المبدئية على خطة الكهرباء بعد الالتزام بتشكيل الهيئة الناظمة وتسمية أعضائها بالمواصفات المعتمدة وفق المعايير الدولية
25/02/2022

 

المجلس كلف وزير الطاقة مراجعة الخطة بتبَّني رفع التعرفة بعد تحسُّن التغذية
ووضع خطة لتحسين الجباية واعداد دفتر الشروط لمناقصة تحسين الشبكة وإنتاج الطاقة بأقل كلفة

مجلس الوزراء مدد لهيئة الاشراف على الانتخابات النيابية السابقة وتعيين ثلاثة أعضاء جدد
وقرر شراء 50 الف طن من القمح المعد للطحن لتأمين حاجة الاستهلاك حفاظا على الأمن الغذائي

الوزير سلام: سنتفق مع المطاحن للتوزيع بما يؤمن استمرارية عمل السوق وتفادي أي انقطاع للخبز

الوزير فياض: بإمكاننا السير باستكمال المفاوضات مع البنك الدولي لكي نتمكن من تأمين التمويل

 

قرر مجلس الوزراء في جلسته التي انعقدت بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وحضور رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي والوزراء، الموافقة المبدئية للخطة الوطنية لاصلاح قطاع الكهرباء،
 
كما قدمها وزير الطاقة والمياه وليد فياض، بعد الالتزام: بتطبيق القانون 462 تاريخ 2/9/2002 (تنظيم قطاع الكهرباء) بشكل فوري، لا سيما في شقه المتعلق بتشكيل الهيئة الناظمة وتسمية أعضائها بالمواصفات المعتمدة وفق المعايير الدولية، وتأليف لجنة وزارية مهمتها مراجعة قانون تنظيم قطاع الكهرباء، إضافة الى رفع التعرفة بعد تحسُّن التغذية ابتداء من 8 الى 10 ساعات يوميا مع مراعاة وضع ذوي الدخل المحدود الذين لا يتجاوز استهلاكهم الشهري 500 كيلواط، ووضع القطاعات الإنتاجية المستحقة، ووضع خطة لتحسين الجباية لا سيما من خلال استعمال العدادات الذكية، واعداد دفتر الشروط للإعلان عن مناقصة تهدف الى تحسين الشبكة وإنتاج الطاقة وفقا للمخطط التوجيهي بأقل كلفة، بعد اجراء مراجعة لهذا المخطط عند الاقتضاء.

وقرر تكليف المجلس وزير الطاقة مراجعة الخطة المرفوعة من قبل الوزارة بشكل تتبنى بوضوح النقاط المذكورة، وعرضها مجددا على مجلس الوزراء.

كما قرر المجلس شراء كمية 50 الف طن من القمح المستورد المعد للطحن، عند اقتضاء الحاجة، لتأمين حاجة الاستهلاك المحلي من الطحين حفاظا على الأمن الغذائي، وإعطاء المديرية العامة للحبوب والشمندر السكري سلفة خزينة لشراء كمية 50 الف طن من القمح المستورد المعد للطحن وصناعة الرغيف مع جميع النفقات المتممة.

وكان سبق الجلسة خلوة بين رئيسي الجمهورية ومجلس الوزراء، تم التطرق خلالها الى المواضيع المدرجة على جدول الاعمال، إضافة الى بعض الشؤون الحياتية والمعيشية.

الوزير الحلبي
وبعد انتهاء الجلسة، التي حضر جانبا منها المدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان المهندس كمال حايك، تحدث وزير الاعلام بالوكالة عباس الحلبي، فقال:
"عقد مجلس الوزراء جلسة برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وحضور رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي والوزراء.
 في مستهل الجلسة، استمع المجلس الى عرض قدمه وزير الطاقة حول الخطة الوطنية لاصلاح قطاع الكهرباء، 
وبعد المداولة، قرر ما يلي:
1- الموافقة المبدئية على الخطة بعد الالتزام بالنقاط التالية:
- وجوب تطبيق القانون 462 تاريخ 2/9/2002 (تنظيم قطاع الكهرباء) بشكل فوري، لا سيما في شقه المتعلق بتشكيل الهيئة الناظمة وتسمية أعضائها بالمواصفات المعتمدة وفق المعايير الدولية.

- تأليف لجنة وزارية برئاسة وزير العدل، وعضوية وزراء الطاقة والمياه، الداخلية والبلديات، التربية والتعليم العالي، والثقافة والشؤون الاجتماعية، مهمتها مراجعة قانون تنظيم قطاع الكهرباء (القانون رقم 462 تاريخ 2/9/2002)، واقتراح ما قد تراه من ملاحظات تستدعي اجراء تعديلات عليه عند الاقتضاء، ودون ان يحول ذلك، وبطبيعة الحال، من تطبيق القانون بصيغته الراهنة تنفيذا لما جاء في البند الأول.
 

- رفع التعرفة بعد تحسُّن التغذية ابتداء من 8 الى 10 ساعات يوميا مع مراعاة وضع ذوي الدخل المحدود الذين لا يتجاوز استهلاكهم الشهري 500 كيلواط، كما ومراعاة وضع القطاعات الإنتاجية المستحقة بحيث يستفيد جميع هؤلاء من تعرفة خاصة. وفي هذا السياق، تلتزم الحكومة تعديل التعرفة بشكل تدريجي وعلى مراحل بالتزامن مع تحسين التغذية بالشروط عينها المشار اليها انفا وبما يسمح بتغطية التكاليف.

- وضع خطة لتحسين الجباية لا سيما من خلال استعمال العدادات الذكية.

- اعداد دفتر الشروط اللازم للإعلان عن مناقصة بحسب الأصول وتهدف الى تحسين الشبكة وإنتاج الطاقة وفقا للمخطط التوجيهي بأقل كلفة، بعد اجراء مراجعة لهذا المخطط عند الاقتضاء.

- تكليف وزير الطاقة والمياه، مراجعة الخطة المرفوعة من قبل الوزارة بشكل تتبنى بوضوح النقاط المذكورة آنفا والتي التزمت بها الحكومة وفقا لما جاء أعلاه، وعرضها مجددا على مجلس الوزراء.

2- شراء كمية 50 الف طن من القمح المستورد المعد للطحن، عند اقتضاء الحاجة، لتأمين حاجة الاستهلاك المحلي من الطحين حفاظا على الأمن الغذائي، على ان يتم الشراء بموجب مناقصات عمومية تجري وفقا للأصول القانونية.

3- إعطاء المديرية العامة للحبوب والشمندر السكري سلفة خزينة لشراء كمية 50 الف طن من القمح المستورد المعد للطحن وصناعة الرغيف مع جميع النفقات المتممة بقيمة /36،500،000،000/ ل.ل. على ان تسدد هذه السلفة فور مبيع القمح وان ترصد مساهمة بالفرق بين سعر الشراء وسعر المبيع في الموازنة اللاحقة لوزارة الاقتصاد والتجارة لحساب المديرية العامة للحبوب والشمندر السكري.

4- يتم تسليم القمح المستورد من قبل الدولة اللبنانية الى المطاحن الآلية بموجب عقود انفاق رضائية، لكل مطحنة وفقا لنسبة انتاجها من الطحين المخصص لانتاج الخبز اللبناني."

وردا على سؤال حول تعبير الوزير بيرم عن موقفه من بيان وزارة الخارجية، أجاب: "لقد عرض الوزير بيرم استغرابه للموقف الذي اتخذته وزارة الخارجية بالأمس في البيان حول الصراع الدائر بين اوكرانيا وروسيا"، مشيرا الى "ان هناك وجهات نظر مختلفة لكن وزارة الخارجية اتخذت هذا الموقف."

وأجاب ردا على سؤال حول التنسيق المطلوب لصدور هكذا بيان، أجاب: "انا افضل ان يُسأل وزير الخارجية"، وأضاف: "هناك أكثر من رأي، وانا لدي رأي وقد عبَّرت عنه صباحا."

وردا على سؤال حول ما اذا كان مجلس الوزراء قد اقر خطة الكهرباء، أجاب: "لقد اقر مجلس الوزراء مبدئيا الخطة، لأن المبادئ التي قررها ونقلتها عنه، يجب ان نراهم في الخطة." وأوضح: "أن هذه المبادئ عندما تدخل في الخطة، وهي موجودة، من الواجب ابرازها والبدء بتنفيذها."

  وسئل عن هيئة الاشراف على الانتخابات، فأجاب: "لقد قرر مجلس الوزراء التمديد لهيئة الاشراف على الانتخابات النيابية المشكلة سابقا، وتعيين ثلاثة أعضاء جدد بدلا من الذين قدموا استقالاتهم. والمعيَّنون هم السادة: القاضي احمد حمدان، الاستاذ خليل الخوري والأستاذ نسيم الخوري."

وسئل عما اذا كان مجلس الوزراء مجتمعا يتبنى الموقف الذي تضمنه بيان وزارة الخارجية حول الحر
ب في اوكرانيا، فأجاب: "لم يُصَر الى اثارة هذا الموضوع الا من باب ابداء الاستغراب الذي قدمه الوزير بيرم."
 
الوزير سلام
بعدها، تحدث وزير الاقتصاد والتجارة امين سلام، الى الصحافيين، فقال: "إن القانون 20/67 يسمح لمديرية الحبوب والشمندر السكري استيراد كميات من القمح للمخزون الاحتياطي المطلوب للجمهورية اللبنانية. وقد طالبنا بشراء كميات من القمح المستورد، الصالح لانتاج الخبز اللبناني من قبل الدولة اللبنانية في اطار حماية الامن الغذائي. وكما نعرف فإن اهراءات مرفأ بيروت مدمرة، وليس لدينا أي مكان في الجمهورية اللبنانية لتخزين القمح. ومنذ فترة الانفجار والحادث الأليم في المرفأ، كان التجار والمطاحن يستوردون كميات تكفي حاجة البلد المحلية لمدة شهر فقط لا غير، لأن تخزين القمح يتطلب بنية تحتية، كالاهراءات. والمطاحن كانت تشتري كميات، لكل مطحنة على حدة.
 
 وتلافيا لحصول أزمة خبز في المرحلة المقبلة او أي شح في مادة القمح وخسارة هذا المورد الأساسي الذي يؤمن لقمة عيش اللبناني، كوننا عاجزون عن معرفة كيفية تطور الحرب بين روسيا وأوكرانيا وتوسعها، طلبنا من مجلس الوزراء، بالتنسيق مع وزارة المال تأمين سلفة خزينة تُرصَد فقط لشراء القمح كي تتمكَّن الدولة اللبنانية من الاحتفاظ بمخزون على الأقل لمدة شهر، على ان تتفق الدولة مع المطاحن على توزيع الكميات بحسب الحاجة بما يؤمن استمرارية عمل السوق وتفادي أي انقطاع للخبز. وقد وافق المجلس على قيام تنسيق بين وزارة الاقتصاد ووزارة المالية لوضع آلية لرصد هذا المبلغ ومتابعة الموضوع. واهم ما في الامر ان تتأمن هذه الكميات، لأنه من الممكن ان تتأثر الملاحة البحرية، كما لاحظنا في الساعات الماضية، حيث تم حظر عدة شركات طيران ودول من السفر، وتوقفت حركة الملاحة الجوية. وتلافيا لكافة هذه الأمور، قمنا بهذه الخطوة اليوم، على امل ان نتحرك بها سريعا يوم الاثنين، كي نتمكن من ان نضمن الكميات المطلوبة وفق الأسعار الموجودة في السوق العالمي، الذي يمكن ان يشهد ارتفاعا ليس بإمكاننا تحملها."

وسئل عن مصادر الاستيراد، فأجاب: "كما نعرف ان صناعة الخبز اللبناني له مواصفات معينة، وكانت في المرتبة الأولى نسبة 50 الى 60 % من وارداتنا من القمح تصلنا من أوكرانيا وروسيا، فضلا عن رومانيا وبعض دول الجوار في المنطقة التي لديها أنواع القمح التي تساعدنا على صناعة الخبز اللبناني. ونحن تواصلنا مع عدد كبير من الدول، منذ اشهر قبل الأزمة وطلبنا منها بعض الهبات. ومن بين الدول الكبرى التي بإمكانها مساعدتنا في حال حصول شغور تجاه الدول التي ذكرتها، هناك الولايات المتحدة الأميركية وهي من اكبر الدول في العالم المصدرة للقمح، إضافة الى كندا والهند. هذه الدول سنتواصل معها الأسبوع القادم، في حال لم نتمكن من تأمين الكميات الموجودة التي ما زالت في روسيا وأوكرانيا، وبعضها قد تم شراؤه من قبل بعض التجار اللبنانيين."

الوزير فياض
ثم تحدث وزير الطاقة والمياه وليد فياض، فقال: "يمكننا انت نتفاءل ونقول ان الإنجاز الذي حصل اليوم مفيد وبناء، واساس التفاؤل انه بات بإمكاننا السير بمسار استكمال المفاوضات مع البنك الدولي لكي نتمكن من تأمين التمويل اللازم لما يريده جميع اللبنانيين وهو زيادة التغذية الكهربائية بأقل تكلفة ممكنة. وهذا ما نسعى اليه منذ اليوم الأول في هذه الحكومة. وبالنسبة لموضوع الخطة، فلقد حصلنا على موافقة مبدئية شرط ان يؤمن الافرقاء جميعا، ان النقاط التي اوردناها في الخطة غير ملتبسة وصريحة. ونحن ليس لدينا أي مشكلة اطلاقا في هذا الخصوص، وعلى العكس فإن هذه الخطة مكشوفة للجميع. وحتى الملاحظات التي وصلتنا فإنها ليست فقط من قبل الحكومة بل أيضا من المواطنين، ونحن على استعداد لدراستها كلّها. واذا وصلت بعض المعطيات الجديدة، فكل خطة تأخذها بعين الاعتبار. ونحن همنا الأساسي من الخطة، هو ان نضع قطاع الطاقة على المسار الصحيح للإصلاح، وخصوصا زيادة كمية التغذية من قبل كهرباء لبنان بأقل كلفة. وهذا ما سنسعى له، من خلال متابعة المسيرة مع البنك الدولي والدعمين العربي والدولي إضافة الى الولايات المتحدة الأميركية، لا سيما بموضوع العقود مع الأردن ومصر ، بمساعدة سوريا للحصول على التغذية الإضافية."

وقال: "كما تعلمون، فإن الخطة تتضمن الى ذلك، زيادة الإنتاج بأسرع وقت ممكن، واذا تمكنا من الحصول على التمويل اللازم لبناء معامل الانتاج واطلاقها والمباشرة بها في 2024، فإننا ندعم هذه الامر. إن خطتنا طموحة لكنها متدرجة في الوقت عينه، ونحن على استعدا للسير بها بسرعة."

أضاف: "هناك أيضا موضوع تقليص الهدر في الشبكة، وزيادة الجباية عبر العمل الأفضل من مؤسسة الكهرباء وشركائها بالتوزيع ومؤازرة كافة الفئات اللبنانية، وفق ما تكرس في مجلس الوزراء. ان الجميع يريد الوقوف الى جانبنا بموضوع تخفيض الهدر وزيادة الجباية. وفي هذا المجال فإن العدادات الذكية تلعب دورا مهما في هذا الاطار. وبالنسبة الى موضوع التعرفة، فإنه اذا كنا سنتمكن من تأمين فاتورة كهرباء اقل مما يدفعه المواطنون، فمن الضروري ان يتم رفع كلفة الكهرباء كي نتمكن من تغطية جزء من الكلفة، وينعم المواطنون بكهرباء بكلفة أرخص لما بين 8 الى 10 ساعات يدفعون ثمنها اقل من 70 % من كلفة الموتورات. وهذا لن يتم قبل زيادة التغذية من قبل شركة كهرباء لبنان. وبخصوص الموضوع التنظيمي والتشريعي، فإننا تكلمنا تكرارا على ضرورة السير في المسار الصحيح المعتمد دوليا لانشاء هيئة ناظمة مستقلة، بأسرع وقت، تكون حكما مع القطاع الخاص الذي نحن نطمح الى ان يدخل في عملية الإنتاج والتوزيع اكثر وصولا الى الاستثمار. وابتداء من الآن سنتبع هذه المسار الذي يعتمد على معايير دولية سنتقيد بها، ويرتبط بها دفع الأموال المستحقة من البنك الدولي."

وسئل عن معمل سلعاتا وعدم اقتناع الرئيس ميقاتي بجدواه، أجاب: "ان الرئيس ميقاتي وجيمع الافرقاء يريدون لمصلحة اللبنانيين: اكبر طاقة ممكنة وبأقل كلفة، بأسرع وقت. ونحن جميعنا متفقون على الأمر نفسه. وفي هذا الاطار، لا يمكننا ان نبحث بأمور منعزلة عن بعضها البعض. لدينا شبكة لها كلفتها، ولدينا محطات لها كلفتها، ويمكن ان تكون هناك نظريا محطة اقل كلفة، وشبكة اقل كلفة، وانا علي ان أرى المجموع الذي يكون اقل كلفة. وهدف المخطط التوجيهي إعطاء الانتاج الأقل تكلفة الذي يصلح لشبكتنا. وهذا ما سنلتزم به، وسنطلع على كافة الدراسات الفنية. واذا اضطر الامر ان يتعدل كي نلحظ تعديلات تكنولوجية تسمح بمحطات ارخص واكبر تدخل على الشبكة، فإننا سنشتغل على هذا الموضوع الذي ليس موضع اختلاف."

وردا على سؤال حول تاريخ الوصول الى إقرار نهائي لهذه الخطة، خصوصا وانه تم تشكيل لجنة وزارية لبحث التعديلات على القانون 462، أجاب: "لا يجب ربط الموضوعين مع بعضهما البعض. ان اللجنة الوزارية سوف تأخذ مسارها، مثلما ان انشاء الهيئة الناظمة سيأخذ مساره. ان الخطة جاهزة، وسنعدل فيها بعض الكلمات اذا اقتضى الامر للـتأكد من ان النقاط موجودة فيها بشكل صحيح. وانا أتوقع انه في اول جلسة لمجلس الوزراء، يمكنني ان اقدم النسخة المطلوبة ليتم التأكد من ذلك. لقد انتهينا، ولدي الآن عمل كثير على النقاط التنفيذية."

وعن العدادات الذكية، وإمكانية تركيبها في كافة المناطق، أجاب: "نحن لدينا المشاريع التي هي قيد التنفيذ وهي مشاريع مقدمي خدمات التوزيع. هؤلاء لديهم عقود تمددت بموجب رأي هيئة التشريع والاستشارات الى صيف 2023، وهم شركاؤنا. ونحن لدينا بعض الآلاف من العدادات الذكية التي تم تركيبها. وفي اطار الخطة وتنفيذها، لدينا في السنة الأولى، تغطية على الأقل 10% من حاجات الوطن. واذا حصلنا على تمويل، سندعم عملية تركيب عدادات بصورة أسرع."
وختم بالقول: "لقد اجتزنا ازمة ووصلنا الى توافق وعلينا ان نكون سعداء وايجابيين، وطموحين للانكباب على العمل. وبالنسبة الى وصول الكهرباء، فلقد وقعنا عقدا مع الأردن، والولايات المتحدة والبنك يريان انه علينا ان نسير أولا بالغاز المصري الذي يؤمن لنا 3  ساعات كهرباء. وهذا يقتضي منا ان نؤمن تثبيت شروط التمويل، وان نرسل العقود المطلوب تأشيرها مع الطرف المصري والسوري  للتاكيد على ان هذه العقود لا تترتب عليها تداعيات سلبية نهائيا من قانون قيصر. وهذا ما تعهد به الاميركيون عندما أتوا في المرة الأخيرة. وهذا الامر يسير الآن. ومن دون الخطة، لم يكن باستطاعتنا الذهاب الى البنك الدولي. اليوم اصبح بامكاننا الذهاب اليه والى الاسرة الدولية للموافقة، فنكون قد انجزنا الامر بالنسبة الى الغاز. ويأتي بعدها موضوع الكهرباء من الأردن، وحجمه حوالي 200 مليون دولار في السنة، علينا ان نؤمن تمويله من قبل البنك اللدولي. كما علينا ان نعمل أيضا على تأمين الغاز الى محطة الزهراني."